تدور في هذه اللحظات اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني الموالي للشرعية المعترف بها دوليا والمليشيات الحوثية الإنقلابية المدعومة من أيران، في جبهات القتال بحافظة مارب شرق البلاد.
وقال مصدر عسكري ان مواجهات تدور الأن في الكسارة والمشجح، لافتا إلى أن معارك شديدة مندلعة الان بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة والمليشيات الحوثية الإرهابية من جهة أخرى، وهذا ما ينفي الأخبار التي يتم تداولها عن سقوط الكسارة.
وتابع المصدر ان طيران التحالف العربي في الأثناء استحدف تعزيزات في مفرق هيلان كانت في طريقها للمليشيات الحوثية.
وذكرت وكالة “فرانس برس” في وقت سابق من صباح اليوم قولها “سيطرت المليشيا الحوثية الموالية لإيران، الأحد 25 أبريل 2021، على جبهة الكسارة في الأطراف الغربية لمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، وأسفرت المعارك الدائرة بينها وقوات الحكومة اليمنية، عن مالايقل عن 65 قتيلاً من الطرفين في الساعات الـ48 الأخيرة”.
وأضافت “قالت مصادر عسكرية حكومية اليوم الأحد، إن بين القتلى 26 عنصراً من القوات الحكومية بينهم أربعة ضباط، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية”.
وأضافت المصادر أن “الحوثيين استكملوا السيطرة تماماً على جبهة الكسارة” في شمال غرب المحافظة ويقتربون من مركزها.
وذكرت أن الحوثيين باتوا على بُعد أقل من ستة كيلومترات من مدينة مأرب، رغم الدعم الجوي من التحالف العربي الذي تقوده السعودية دعماً للقوات الحكومية.
ويرى مراقبون للشأن المني إن خسارة مأرب، ستشكل ضربة قوية للحكومة اليمنية والتحالف العربي، لكنها في الوقت نفسه ستعري المليشيات وتظهر حقيقة أنهم غير جادين في عملية السلام، وما يحصل من حوارات ما هي إلا ذرًا للرماد، وفقًا لمحللين سياسيين.