حقوقيون: الوضع الكارثي جعل الكثير يتحسر على الدعم الإماراتي أثناء وبعد تحرير عدن
قال الناشط السياسي والحقوقي عارف ناجي علي، إن الوضع الكارثي في عدن والجنوب جعل الكثير من أبناء عدن والجنوب يتحسرون على ما قدمته الإمارات من دعم في التحرير وما بعده.
وقال ناجي في تغريدة له على تويتر، إن دولة الإمارات كانت خير سند بتحرير عدن وما بعد التحرير واليوم يتحسر الكثير بمقارنة ما هو واقع اليوم.
وأكد ناجي، أن محطات كهرباء عدن كانت تتزود أولا بأول بالوقود غير ما كان يقوم به الهلال الأحمر الإماراتي من مشارئع خدماتية وإنسانية، واليوم عدن تغرق بالظلام..
ومن جانبه قال الصحفي ياسر اليافعي، حقيقة كان في بداية رمضان تخرج مئات القواطر مساعدات إنسانية تصل لكل القرى والنازحين بلحج وعدن وأبين من غير المساعدات الإنسانية للحالات المرضية للعلاج في الخارج، وكانت لا ترد أي حالة توصل لهم.
وأضاف اليافعي في منشور له على الفيسبوك، إنه عند حدوث أزمة مشتقات في الكهرباء يتم إنقاذ الموقف بإرسال سفينة وقود وهذا حدث أكثر من مرة، من غير دفع ملايين الدولارات لشركات الطاقة المستأجرة وتزويد عدن بأكثر من 80 ميجا ولحج ب10 ميجا وأبين ب10 ميجا، ورواتب جنود كافة القوات العسكرية تصرف لهم بالسعودي نهاية كل شهر وتغذيتهم تصرف بانتظام.
وتابع اليافعي، ومع ذلك كان هناك من يخرج ضد الإمارات لو طفت الكهرباء ثلاث ساعات بثلاث ساعات.
وختم اليافعي، إن الوضع اليوم للأسف يزداد تعقيداً وعدن تعيش رمضان بلا كهرباء، والجنود في النقاط والمواقع بلا رواتب، والمحتاجون ينتظرون من يغيثهم ولو بسلة غذائية.