اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةتقاريرشبوةمحلياتملفات خاصة

عشرات المعتقلين في زنازين سرية.. انتهاكات الاخوان في شبوة تتصاعد وسط صمت دولي مريب

يمن الغد / تقرير – خاص 

استنكر سياسيون استمرار الانتهاكات لحزب الاصلاح الإخواني بمحافظة شبوة الجنوبية.. حيث تشن القوات الامن الخاضعة الموالية للحزب حملات اعتقالات طالت العشرات من الناشطين المحسوبين على المجلس الانتقالي الجنوبي ومنتسبي النخبة الشبوانية. 

سجون سرية.. 

وفي السياق دعت الناشطة حميلة الخيلي في تعليق ليمن الغد المجتمع الدولي لاتخاذ موقف من هذه الانتهاكات.. 

ومنذ سيطرة حزب الإصلاح على شبوة في أغسطس من العام 2019م، شهدت المحافظة حملة اختطافات طالت العشرات من أبنائها ولا يزال الكثير منهم -وخصوصاً من جنود النُّخبة الشبوانية- في سجون الحزب السِّرية. 

اعتقالات غير مبررة.. 

وأطلقت القوات الموالية للاخوان في محافظة شبوة -الخميس- سراح أحد مُجنَّدي المجلس الانتقالي الجنوبي بعد شهرين ونيف من اعتقاله. 

وذكرت مصادر إعلامية موالية للانتقالي أن قوات الأمن الخاصة أفرجت عن الجندي في النُّخبة الشبوانية “عماد علي بوزيد الصوة الخليفي”، بعد 65 يوماً من اعتقاله في سجونها دون توجيه أي تُهمة ضده. 

واستغرب المحلل السياسي خالد بن طالب في تصريح ليمن الغد اعتقال ناشطين جنوبيين واخفاءهم قسريا دون اية تهم ضدهم مطالبا التحالف باتخاذ موقف رادع. 

ودعا بن طالب المنظمات الانسانية لادانة الانتهاكات الاخوانية بشبوة.. 

وكانت نقطة تابعة لقوات الأمن الخاصة -التي يقودها “عبدربه لعكب” الموالي لحزب الإصلاح- اعتقلت “عماد الصوة” في 24 فبراير الماضي بمدينة عتق بذريعة النشاط السياسي لوالده “علي بوزيد الخليفي” المُعارِض لسيطرة الحزب على شبوة، والذي كان له دور في الوقفات الاحتجاجية المُطالِبة بالإفراج عن المعتقَل “محسن محمد سالم طالب الصوة الخليفي” أحد جنود النُّخبة الشبوانية. 

ازدواحية المنظمات.. 

وتُنفِّذ قوات الأمن الخاصة حملات اعتقالات مُتكرِّرة بحق منتسبي النُّخبة الشبوانية وأبناء شبوة وقيادات وأنصار المجلس الانتقالي، وكان آخرها مطلع مارس الماضي حيث اعتقلت تلك القوات 11 جندياً من قوات النُّخبة في نقطة عياذ بمديرية جردان، بعد خروجهم من معسكر العَلَم. 

ومطلع يناير الماضي، اقتحمت قوات لعكب منزل الجندي “أحمد ناصر قردع” في مدينة عتق بعد منتصف الليل، وقامت باختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة. 

واعتبر الناشط محمد الحسني استمرار الاعتقالات ضد ابناء شبوة جريمة نكراء كما ان اهتمام المنظمات الحقوقية والإنسانية المحليةوالدولية تكشف عن ازدواحية في عمل المنظمات وان هذه المنظمات غير امينة في تعاطيها مع الوضع باليمن.. 

زر الذهاب إلى الأعلى