ثقافة وفن

الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب

برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي تم الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ زايد بن سلطان للكتاب بمركز أبوظبي للغة العربية للعام 2021. 

جاء الإعلان عن الأسماء في دورتها الخامسة عشرة، بعد أن استقبلت الجائزة 2349 ترشيحًا خلال عامي 2020/ 2021. 

الجائزة التي ينظمها مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة ضم سبعة أدباء وباحثين من مصر وتونس والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى دار نشر لبنانية. 

أسماء فائزة: 

إيمان مرسال من مصر فازت في فرع الآداب عن كتاب “في أثر عنايات الزيات” الصادر عن دار الكتب خان عام 2019، وكان نصيب فرع أدب الطفل والناشئة من نصيب الكاتب التونسى ميزونى بنّانى عن قصة “رحلة فنّان” الصادرة عن دار المؤانسة للنشر عام 2020. 

في فرع الترجمة نال الجائزة المترجم الأميركى مايكل كوبرسون عن كتابهImpostures، وهو ترجمةٌ لكتاب “مقامات الحريرى” من اللغة العربية إلى الإنجليزية، وأصدرته مكتبة الأدب العربى التابعة لجامعة نيويورك – أبوظبى عام 2020. 

من السعودية فازت الباحثة د. أسماء مقبل عوض الأحمدى فرع المؤلِّف الشاب، عن دراسة بعنوان: “إشكاليات الذات الساردة في الرواية النسائية السعودية – دراسة نقدية (1999 – 2012)”، الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2020. 

من تونس فاز الباحث خليل قويعة في فرع الفنون والدراسات النقدية، عن كتاب «مسار التحديث في الفنون التشكيلية من الأرسومة إلى اللوحة» الصادر عن دار محمّد على للنشر عام 2020.. 

كما نال الباحث د. سعيد المصرى من مصر جائزة فرع التنمية وبناء الدولة عن كتاب «تراث الاستعلاء بين الفولكلور والمجال الديني»، الذى أصدرته دار بتانة للنشر والتوزيع عام 2019. 

فيما فازت الباحثة الأمريكية طاهرة قطب الدين بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتاب «الخطابة العربية: الفن والوظيفة» الصادر عن دار بريل للنشر عام 2019. 

ومن درو النشر فازت “دار الجديد” اللبنانية عن فرع النشر والتقنيات الثقافية، تقديرًا لإسهامها في تسليط الضوء على موضوعات منسيَّة ومهملة في النشر العربي. 

انطلاق الجائزة 

وكانت الجائزة قد انطلقت في العام 2006 وقد أكد محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي بأن الجائزة استطاعت ترسيخ مكانتها كمنارة للثقافة والأدب، وهى تتمتع بمكانة مرموقة على الصعيد الدولى بفضل دعمها المستمر للإبداع. 

واضاف إن الجائزة الملهمة تمثّل تكريمًا لذكرى الأب المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان، والذى ارتبطت رؤيته الثاقبة في بناء دولة الإمارات العربية المتحدة ارتباطًا وثيقًا بالثقافة والمعرفة والنهوض بالإنسان. 

الدكتور على بن تميم، أمين عام الجائزة، ورئيس مركز أبوظبى للغة العربية، كان قد هنأ الفائزين، كما شكر جميع المتقدمين للجائزة. 

انسحاب متأخر 

بعد أن تم اختيار الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس للفوز بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الفكرية الحافلة التي تمتد لأكثر من نصف قرن.. كما أنه أثرى العديد من التخصصات، كدراسات التواصل والثقافة، والنظرية الأخلاقية، واللغويات، والنظرية الأدبية، والعلوم السياسية، والدراسات الدينية، واللاهوت، وعلم الاجتماع.. لكنه وفي وقت لاحق عاد ليعلن عن انسحابه مبررا ذلك بأنه لم يفهم علاقة الجائزة بالمشهد الثقافي على نحو واضح. 

وكان القائمون على الجائزة قد أصدروا بيانا مقتضبا عبروا فيه عن أسفهم لتراجع الفيلسوف عن قبول الجائزة بعد موافقته سلفا لكنهم أكدوا على احترامهم رغبته وخياراته، موضحين أن الجائزة سوف تستمر، حيث وإن هدفها إرساء قيم السلام وتشجيع المبدعين والحث على دعم الكتاب. 

آراء القراء 

أحد الذين علقوا على انسحاب يورغن وهو القارئ العراقي عماد عمر والذي قال بالحرف “الغرب يدعون المثالية والديمقراطية ويجعلون ما ينطبق عندهم لباسا على الجميع ارتداءه”. 

وأضاف “دولة الإمارات أقامت نموذج نظام سياسي عمل على رفاهية مواطنيها وتحقيق الاستقرار بما يتلاءم وقيمها الاجتماعية والاقتصادية في منطقة إقليمية غير  مستقرة”، مشيرا إلى أنها: “فتحت فرص عمل للدول العربية أجمعها، شبعنا من الديمقراطية الكاذبة والتي فرضت علينا من الغرب، وفي العراق نعاني الويلات منها، أيها الإماراتيون، امضوا فيما أنتم فيه على الطريق الصحيح، ولا تلتفتوا لأحد، واصلوا في دعمكم للنتاج العربي فهو نتاج بيئتنا”. 

وتعد هذه الدورة الأكبر في تاريخ الجائزة من حيث عدد الترشيحات، حيث استقبلت الجائزة 2349 ترشيحاً خلال عام فى فروعها التسعة، وهى زيادة تبلغ 23٪ بالمقارنة مع الدورة الماضية، ونجح 25 عملاً فى الوصول إلى القوائم القصيرة. 

زر الذهاب إلى الأعلى