اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةعدنمحلياتمغتربون

طلاب اليمن في الخارج يواصلون اعتصامهم المفتوح للمطالبة بحقوقهم

يواصل طلاب يمنيون مبتعثون للدراسة في الخارج، اعتصامهم المفتوح، الذي بدأ الخميس، احتجاجاً على توقف صرف مستحقاتهم المالية، منذ تسلم خالد الوصابي الموالي لحزب الإصلاح الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين، حقيبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. 

وأقام الطلاب اعتصامهم الإلكتروني، عبر تطبيق زووم، للتعبير عن المعاناة التي يعيشها طلاب اليمن في دول الابتعاث، ومطالبة الحكومة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة. 

وقال بيان صادر عن “لجنة الاعتصام”، المُشكلة من بعثات طلابية يمنية في الخارج، إن الاعتصام جاء بعد تجاهل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في حكومة المناصفة، لمناشداتهم المتكررة، وسيستمر حتى يتم حل مشاكل الطلاب في الخارج. 

وأكد أحد المسؤولين في لجنة الاعتصام فضل عدم ذكر اسمه، أن الطلاب المبتعثين كانوا بحالٍ أفضل قبل تولي الوصابي منصب الوزير “حيث كانوا يتسلمون مستحقاتهم المالية وإن تأخرت بعض الشيء، لكنها تصل ولا تتأخر كل هذه الفترة”. 

وحمَّل المسؤول الإعلامي السابق لدى الهيئة التأسيسية للاتحاد العام لطلاب اليمن في الخارج، وأحد الطلاب المبتعثين في ماليزيا، معاذ عبدالفتاح الصوفي، الوزير الوصابي، مسؤولية الوضع الذي يعيشه الطلاب خارج اليمن. 

وقال الصوفي “الوصابي هو المسؤول بشكل مباشر عن تأخير حل قضايا الطلاب في الخارج وعلى رأسها عدم انتظام صرف مستحقات الطلاب المبتعثين”. 

وأوضح الصوفي أن الاعتصام يتركز حول عدد من المطالب، أبرزها “صرف المستحقات لسنة كاملة، والرسوم الدراسية لعامين دراسيين بشكل عاجل، وفتح بوابة إلكترونية بين الوزير والطلاب مباشرة لحل مشاكلهم أولاً بأول، واعتماد موفدي الجامعات الجدد، والاعتماد المالي التعويضي لفترة جائحة كورونا لمدة 6 أشهر على الأقل للمتضررين والمتأثرين منها من الطلاب”. 

ولفت الصوفي إلى أن الطلاب المبتعثين يطمحون من خلال هذا الاعتصام، الذي اُختير أن يكون إلكترونياً بسبب القيود المفروضة نتيجة فيروس كورونا، إلى “إيصال أصواتهم للرأي العام المحلي والدولي بعد أن بحّت أصواتهم في مناشدة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، وبعد أن أعلن الوصابي أنه لن يستقبل رسائل الطلاب إلكترونياً، وأغلق الأبواب أمام الطلاب، مطالباً إياهم بالعودة إلى اليمن لتقديم شكواهم”. 

ودفعت الظروف الصعبة عدداً من الطلاب إلى الاحتجاج أمام سفارات اليمن في الدول التي يدرسون فيها، بعد أن ضاقت بهم السبل واضطروا للبحث عن فرص عمل تساعدهم على مواجهة أعباء المعيشة. 

زر الذهاب إلى الأعلى