الإمارات تستضيف اجتماعاً طارئاً لرؤساء البرلمانات العربية لبحث الأوضاع في القدس والأقصى

تستضيف دولة الإمارات اليوم الاربعاء أعمال المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي لبحث الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى.
ويعقد الاجتماع افتراضيا ويتضمن كلمات ومداخلات من قبل رؤساء وممثلي المجالس والبرلمانات العربية وبيانا ختاميا.
وتشهد القدس حاليا والمسجد الأقصى تصعيدا خطيرا ومواجهات بين قوات الاحتلال الاسرائيلي وبين الفلسطينيين سقط خلالها عشرات الشهداء والجرحى من الفلسطينيين.
هذا ويعقد مجلس الأمن الدولي، أيضا اليوم الأربعاء، اجتماعا لبحث تطورات الأحداث الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن عملية موسعة ضد القطاع.
وبحسب ما أفادت به وكالة رويترز عن دبلوماسيون فإن مجلس الأمن سيعقد جلسة مغلقة الأربعاء لبحث الصراع بين إسرائيل والفصائل المسلحة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أمر الجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، بحسب ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية.
وقال وزير الدفاع بيني غانتس إن “جيش الدفاع يعمل على مدار الساعة بمشاركة جهاز الأمن العام وأنه قام بضرب مئات الأهداف حتى الآن”.
وأضاف غانتس: “طالت الضربات الجوية مخازن للأسلحة ولتصنيع الأسلحة وسنواصل توجيه الضربات المؤلمة للعدو حتى نعيد الأمن والهدوء إلى مواطني الدولة”.
ومن جانبه أكد رئيس هيئة الأركان الجنرال أفيف كوخافي أن “جيش الدفاع يستخدم قوة كبيرة وأنه استهدف حتى الآن 500 موقع للحركات الإرهابية كما تم استهداف مسؤولين كبار في هذه المنظمات وتصفيتهم”.
ولفت إلى أن “المعركة في بدايتها وأن جيش الدفاع مستعد لتوسيعها إذا طلب منه ذلك إذ إننا عاقدو العزم على توفير الأمن لمواطني إسرائيل”.
وبدأت التوترات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من القدس مع بداية شهر رمضان قبل قرابة أربعة أسابيع، حينما احتج الشبان الفلسطينيون على إجراءات إسرائيلية في محيط المسجد الأقصى واقتحام المستوطنين لباحاته، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية أسفرت عن مئات الإصابات بين الفلسطينيين.
كما يشهد حيّ الشيخ جراح، منذ قرابة 3 أسابيع، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم. ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.