دعوة الحوثي بالتبرع لفلسطين تثير سخرية واسعة والقاسم يتحداه “إذا كنتم رجالاً فعلاً يابتوع الشيطان”
أثارت دعوة زعيم المتمردين التابعين لإيران في اليمن عبدالملك الحوثي، لجمع التبرعات للشعب الفلسطيني، مساء الثلاثاء 11 مايو/آيار 2021، سخرية العديد من السياسيين والإعلاميين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. تساءل المحلل السياسي اللبناني نضال السبع، في سلسلة تغريدات على “تويتر” قائلا: “عبدالملك الحوثي القى كلمة قبل قليل، وتعهد بجمع الأموال من أجل فلسطين.. الشعب الفلسطيني لا يريد منك أموالا يا سيد عبد الملك، بل نريد أن نرى طائراتك المسيرة فوق غزة والقدس، لماذا تستهدف السعودية يوميا بالطائرات والصواريخ البالستية، ولم تستهدف اسرائيل مرة واحدة؟”. وفي تغريدة سابقة، كتب السبع: “التاريخ سوف يكتب، في العشر الاواخر من رمضان، اسرائيل قصفت غزة وسال الدم الفلسطيني على الارض واردوغان كتب لنا تغريدة ، أما الحوثي فهو صم بكم عمي”. متساءلاً “ماذا يفعل عبدالملك الحوثي في هذه الاثناء؟ هل يتابع مثلنا أخبار العربية والجزيرة وقناة الغد”. “الشعب الفلسطيني ينتظر طائرات الحوثي المسيرة من نوع قاصف 2k والصواريخ البالستية بدر ، اين اسلحتك يا حوثي؟”. في الصدد، تساءل الإعلامي السوري الدكتور فيصل القاسم عن طائرات الحوثي المسيرة، واصفا الحوثيين بتوع الشيطان. وفي تغريد كتب القاسم : “فعلاً وين طائرات الحوثي المسيرة… ليش ما بتروح الا على السعودية.. اغلطوا شي مرة يا بتوع الشيطان الاكبر وارسلوا واحدة لفلسطين اذا كنتم رجالاً فعلاً”. وعن تناقضات مليشيا الحوثي، تساءل الناشط نايف عيظه العماد ” لماذا يدافع الحوثي عن صلاة التراويح في المسجد الأقصى،وهم يمنعون الشعب اليمني من أداء صلاة التراويح في بيوت الله؟! كما قارن الناشط الشبابي سعد العسل، بين جرائم مليشيا الحوثي وجرائم الإحتلال الصهيوني، وشعارات الحوثي الزائفة. وقال العسل: “عندما نرى إعتداءات مليشيا الحوثي الإنقلابيه على المصلين في صنعاء نأتي نقارن جرائم الإحتلال الصهيوني على المصلين الفلسطينيين لمنعهم في أدا الصلاة في القدس، عندها نعرف جيداً إن صرخات المليشيا وشعاراتهم كلها كاذبة وتضليل على الشعب ويستخدمون الصرخة لتمرير مشروعهم”. وتساءل الناشط السعودي عبدالرحمن الشمري، قائلا: “سؤال يبحث عن إجابة .؟لماذا لاتعطي إيران حماس صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار تضرب اليهود كما تعطي الحوثي يضرب بها مكة وأرض الحرمين .!.
