تعز تقدم 8 شهداء اول ايام العيد.. الغضب الحوثي من الوفاق مع طارق

ثمانية شهداء قدمتهم تعز صباح العيد في سبيل الدفاع عن المدينة وعن الكرامة وعن البلاد.هؤلاء أكبادنا وناموسنا السامي أحياء وشهداء.ليرحمهم الله، ولا بد من صنعاء ولو طالت المعركة… ومن صعدة. كان هذا الغضب الحوثي من وفاق قيادات محافظة تعز مع طارق صالح.   كان الحوثي ينتظر معركة بين الطرفين وبعد سقوط الكدحة خرج الحوثي للقول إن مليشياته كانت هناك لحفظ السلام ما بين المشتركة ومحور تعز.أراد أن يقول : هيا تضاربوا! لكن كانت قيادة الساحل الغربي أكبر من هذه الخزعبلات وكانت قيادة تعز تستحق الشكر فظهر عدنان رزيق في المخا يستمع للقائد طارق وقيادات كثيرة حضرت الى هنا، نعم. شعر الحوثي بتلاشي أحلامه ومؤامرته وحاول أن يخطف نصرا في تعز والناس مشغولون بالعيد وسيربح المكان الذي يخطفه من الجيش الوطني وإعادة المحور والمشتركة إلى التخندقات القديمة. لكن كان الرجال يسورون تعز بأرواحهم. هؤلاء الشهداء هم سورنا العالي.