عقد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي، اليوم السبت 15 مايو 2021م، اجتماعاً بالعاملين في خلية العمليات الإنسانية بالمقاومة.
وأشاد قائد المقاومة الوطنية خلال اللقاء بجهود العاملين في الخلية طيلة شهر رمضان المبارك والذين عملوا في الميدان كخلية نحل، وقال: “أنتم سفراؤنا بين الناس وقد قدمتم صورة مشرفة أبرزت واحدة من جوانب عمل المقاومة الوطنية في مجال العمل الخيري والإنساني”.
وأكد العميد طارق صالح أن ما تقوم به خلية العمليات الإنسانية من جهود في الأعمال الإنسانية والإغاثية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين والنازحين في مديريات الساحل الغربي، لا يقل أهمية عما يقوم به الأبطال في مختلف جبهات القتال في مواجهة مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً.
ووجه قائد المقاومة خلية العمليات الإنسانية بتوسيع نشاطها خلال الفترة القادمة، والنزول للميدان لتلمس احتياجات المخيمات والفئات الأشد فقراً والرفع بها.. وتنفيذ ما يوكل لهم من مهام إنسانية.
مشدداً على ضرورة رفع تقارير ميدانية عن الاحتياجات من المشاريع الخدمية وأهمها المياه، كاشفا في هذا الصدد عن وصول محطة تحلية للمياه والتي سيستفيد منها أبناء مديرية المخا.
وحث العميد طارق خلية العمليات الإنسانية على رفع مستوى التنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية، مؤكداً أن نشاط الخلية لن يكون محصور على رمضان المبارك، وأن العطاء سيتواصل طيلة العام.
هذا وأستمع قائد المقاومة الوطنية لعدد من المداخلات التي أشادت بالدعم الذي يقدمه وتبني الأنشطة الإنسانية التي استفاد منها الجميع دون تفريق من الأيتام وأبناء الشهداء والفئات الأشد فقراً ومخيمات النزوح في مديريات الساحل الغربي.
وكانت خلية العمليات الإنسانية نفذت خلال شهر رمضان وبتوجيهات قائد المقاومة رئيس المكتب السياسي عديد من الأنشطة بينها حملة مواجهة كورونا وتزويد القطاعات الصحية في مديريات الساحل الغربي بإمدادات أجهزة ولوازم فحص ووقاية ، بالإضافة إلى تنفذ مشروع إفطار الصائم والذي استمر طيلة شهر الصوم واستفاد منه 72 ألفا في مخيمات النزوح.
كما نفذت خلية العمليات الإنسانية خلال رمضان أيضا مشروع توزيع التمور الذي غطى أكثر من 6 آلاف أسرة من الأسر الفقيرة ، وكذا استجابة طارئة لمكاتب الصحة في الحديدة والمخا لتزويد مراكز العزل في الخوخة والمخا بـ100 أسطوانة أوكسجين ، فضلا عن مشروع كسوة العيد والذي استفاد منه 10 آلاف طفل من أبناء الشهداء والفقراء والمحتاجين.