يمن الغد – خاص
تلقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اتصالا من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تباحث فيه الطرفان المستجدات الأخيرة التي تعيشها فلسطين وسبل الوقف الفوري لإطلاق النار من الجانبين.
وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة الرجوع الى الشرعية الدولية في صياغة أي حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أن يراعى هذا الحل ضرورة إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
من جانبه، قال بلينكن إن الولايات المتحدة تستعد لإرسال وفد دبلوماسي رفيع المستوى برئاسة هادي عمرو إلى الشرق الأوسط لحث الإسرائيليين والفلسطينيين على التهدئة.
وقال أن “الصور التي خرجت الليلة الماضية مروعة. مقتل أي مدني مأساة. طلبت من هادي عمرو نائب مساعد وزير الخارجية أن يتوجه إلى المنطقة فورا للقاء الإسرائيليين والفلسطينيين. سيحث على وقف التصعيد نيابة عني وعن الرئيس بايدن”.
هذا ويكثف الاتحاد الأوروبي في هذه اللحظات من اتصالاته بالسلطة الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعي الوحيد للفلسطينيين في الساحات الدولية ومن المتوقع أن تبلغ رام الله حماس بفحوى الاتصالات مع القوى الدولية.
ويرى المحللون السياسيون أن الدعم الدولي الموجه لفلسطين قد ينحصر في الفترة القادمة على السلطة في رام الله حيث يراهن الحلفاء الدوليون على أن استعادة السلطة الفلسطينية لعافيتها ما يعني ضرورة تقدم العملية الدبلوماسية في المنطقة لإيقاف الصراع المستمر.
وبحسب عدد من الخبراء ستكون قيادات غزة في حاجة ماسة الفترة القادمة لدعم دولي -قد يتأخر وقد لا يأتي ابدا -لإعادة إعمار القطاع، حيث يرفض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية توفير دعم مباشر لغزة قد ينتهي به الأمر في نهاية المطاف في موازنات المقاومة الفلسطينية.