فجع الوسط الصحفي والاعلامي بوفاة الزميل إبراهيم ناجي بعد معاناة مع وباء كورونا.
وكان ناجي رحمه الله قد أفصح عن إصابته بفيروس كورونا في منشور كتبه على حائط صفحته بالفيسبوك يوم 5 مايو الجاري: “رب مسني الضر وأنت أرحم الراحمين”.
وكتب إبراهيم ناجي للعديد من الصحف الاهلية وعمل مراسلا صحافيا في بعضها وتميز بالتغطيات الجريئة والكتابة الرصينة وشكل مع زميله محمد علي محسن في الضالع ثنائي صحفي رائع ومميز في محافظة الضالع قبل انتقاله الى عدن والالتحاق بالدراسة الجامعية.
ونعاه الزميل محمد علي محسن قبل قليل قائلا :”يأبى كورونا إلَّا أن يخطف منَّا أجمل الأحباب وخير الأصحاب.. الصحافي المشاكس والإنسان النبيل ابراهيم علي ناجي، في ذمة الله.. رحماك يا رب، فهذا عبدك بين يدي رحمتك، ولتتغمده برحمتك ومغفرتك وتسكنه الفردوس الأعلى، وتلهم أبنائه وأهله وأصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
