مقالات

الحوثيون وغزوات ليلة العيد

ذات مرة برر عبد الملك الحوثي هزيمة ميليشياته في عدن بإجازة عيد الفطر بقوله: إن الجماعة “ضووا” يعيدوا، يزاوروا أهلهم. 

يبرر بما يعتقد أن الآخرين يفعلونه ويستغلها فرصة للهجوم. 

ولأجل ذلك تجد أغلب هجماتهم في الجبهات الملتهبة تنفذ الجمعة.. وفي الجبهات الخامدة ينفذون هجماتهم ليلة العيد ظنا أن الخبرة “ضووا” يعيدوا.. 

منذ سنوات ينفذ الحوثي أعنف هجماته على مدينة تعز عشية العيد. 

وهذا ما حدث ليلة العيد في جبهات غربي تعز، الدفاع الجوي وغراب وجبل هان..  

والنتيجة.. لا شيء سوى أرامل ويتامى جدد أكثرهم من أسر أتباعه، الذين يسوقونهم ويضحون بهم في هجمات تنفذ بعقلية سارق “جرب القات” الذي يتحين ليلة الجمعة أو ليلة العيد، باعتبارها أفضل أيام السرقة وأكثرها آمنا، كما تقول خبرته التراكمية، حيث يضجر الحراس من المرابطة في المزرعة ويعودون للسهر في بيوتهم، وقضاء الليالي مع أهلهم. 

هذه مدن وسكان وبشر.. وليست جربة قات للسرقة يا عبده!.. 

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك. 

زر الذهاب إلى الأعلى