الحوثي يدفع بتعزيزات بشرية حشدها من إب وذمار ومحافظات اخرى شمال ووسط اليمن لتحرير القدس في مأرب


دفعت مليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، خلال الساعات الماضية، بتعزيزات بشرية جديدة من محافظتي إب وذمار، إلى جبهات مأرب شرقي اليمن، في وقت تزايد قيادات المتمردين الموالين لإيران في مواقع التواصل الاجتماعي بالعنوان الفلسطيني ونصرة القدس والأقصى مع اشتداد القصف الجوي والاعتداءات الإسرائيلية وإطلاق رشقات صاروخية من القطاع. مصادر مطلعة أكدت، أن مليشيات الحوثي دفعت بتعزيزات بشرية تُقدر بنحو 250 من المجندين الممغرر بهم، من محافظتي إب وذمار؛ أغلبهم من ذمار، ونقلتهم إلى جبهات محافظة مأرب. 
 ويسوق الحوثيون أعدادا متزايدة من اليمنيين، من أبناء القبائل والعاطلين والمهمشين، إلى محارق الجبهات، وحسبما يزعم قادة المليشيات يدفعون بالتعزيزات لتحرير القدس، في صرواح والكسارة والمشجح والبلق (..). أكثر من ألف قتيل في بضعة أشهر في جبهات مأرب هم من الأطفال، علاوة على أسرى وجرحى ومفقودين حشدهم الحوثيون من محافظات مختلفة.     هلك الآلاف حتى الآن في حملة المليشيات اليائسة والمحمومة لاجتياح مأرب. يحشون عقول المغرر بهم أن غزو مأرب يعدل تحرير القدس، “القدس لن تتحرر حتى يتم تحرير مأرب”. وتكبدت مليشيا الحوثي خلال الساعات الماضية خسائر بشرية ومادية فادحة، بمواجهات وغارات جوية، في جبهات شمال وغربي مأرب، خلال معارك وغارات جوية.

Exit mobile version