مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى والرئاسة تحذر
اقتحم 253 مستوطناً باحات المسجد الأقصى، الأحد، وسط توتر أمني ملحوظ وتواجد مكثف للشرطة الإسرائيلية.
فيما حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الحكومة الإسرائيلية من مغبة العودة إلى مربع التصعيد والتوتر، من خلال عودة اقتحامات المستوطنين، واستمرار حصار حي الشيخ جراح، وسياسة الاعتقالات المستمرة.
كما حمل إسرائيل مسؤولية تخريب جهود وقف إطلاق النار، خاصة جهود مصر والإدارة الأميركية.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استمرار اقتحام القوات الإسرائيلية والمستوطنين لباحات المسجد، مؤكدة أنه استهتار بجهود تثبيت التهدئة.
وجاءت هذه التحذيرات بعد أن اعتدت القوات الإسرائيلية على المصلين فجر الأحد، واعتقلت ستة بينهم حارس وموظف في الأوقاف الإسلامية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
كذلك، منعت المصلين دون سن 45 عاماً من دخول الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد ودققت في هويات المصلين.
وأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية أخلت محيط المسجد القبلي من المصلين، وانتشرت داخله وفي محيطه من أجل تسهيل دخول المستوطنين.
وكانت إسرائيل اعتقلت الليلة الماضية وفجر الأحد، 20 فلسطينياً من محافظات الضفة، في ظل استمرار الاحتجاجات في مناطق متفرقة.
فيما نشبت، مساء السبت، اشتباكات في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية.
أما في غزة فما زال وقف إطلاق النار صامدا بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية بعد دخوله فجر الجمعة، حيز التنفيذ، إثر 11 يوماً من المواجهات العنيفة.
وكانت وساطة قادتها مصر أدت، الخميس، إلى الإعلان عن وقف لإطلاق النار بين حماس وتل أبيب، بعد أيام من العنف المتصاعد أدى إلى مقتل 248 فلسطينيا، ودمار بملايين الدولارات.