حذَّر المجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة من استمرار استهداف قياداته من قِبل السلطة المحلية وقوات الأمن الموالية لحزب الاصلاح الاخواني في المحافظة.
واتهم المجلس -في بيان له- حزب الإصلاح بممارسة الانتهاكات وتقييد الحريات والاستهانة والاستهتار بحقوق الإنسان.. مشيراً إلى أن رصيد الحزب مثقل بالأخطاء والاعتداءات التي تُعدُّ وصمة عار تلاحق قياداته.
وندَّد البيان باعتقال رئيس القيادة المحلية للمجلس في مديرية الروضة “عبدالسلام حبتور” وعدد من أعضاء المجلس في مديرية نصاب خلال يومين.
ولفت إلى أن تلك الممارسات ستزيد من التوتر والاحتقان، مطالباً التحالف بالضغط على السلطة المحلية في شبوة للكشف عن مصير المعتقلين من القيادات والناشطين والإعلاميين وأبناء القبائل في سجون المحافظة.
وكانت قوات الأمن الخاصة التي يقودها عبدربه لعكب اعتقلت -الخميس- رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية الروضة “عبدالسلام حبتور” بعد اعتراض سيارته في نقطة المجازة بالمديرية، وسبق أن اعتقلته في 20 أبريل العام الماضي قبل أن تُفرج عنه لاحقاً.
ويأتي الاستهداف الجديد للقيادي في انتقالي شبوة “عبدالسلام حبتور” بعد يوم من اعتقال قوات الأمن أعضاء في المجلس بمديرية نصاب وهم” سعيد صالح علي الصقري، وفريد محمد فريد الصريمي -الذي اعتُقل مطلع فبراير 2020 أثناء مداهمة لمنزله- وعوض طالب رويس ظيفير، وكذلك عبدالله عمر الحداد من وسط سوق المدينة.
ويرى مراقبون أن تلك الاعتقالات التي تقوم بها قوات الأمن في شبوة ستزيد الوضع توتراً بين الأطراف الموقِّعة على اتفاق الرياض، الأمر الذي ينذر بمواجهات مسلحة جديدة سيدفع ثمنها المواطنون في المحافظات الجنوبية.
