الرئيسيةتعزتقاريرمحلياتملفات خاصة

لليوم الثالث.. تعز تنتفض ضد البلطجة وتطالب برحيل الفاسدين

تقرير- خاص

خرج الآلاف من أبناء مدينة تعز عقب صلاة الجمعة بتظاهرات حاشدة أمام مبنى المحافظة .
و هتف المتظاهرين للمطالبة برحيل المحافظ و كل الفاسدين بالمدينة حد تعبيرهم.
و رفع المتظاهرين لافتت تطالب بإصلاح الوضع بالمدينة و محاسبة الفاسدين .

  • اقتلاع الفاسدين..
    وشهدت مدينة تعز -الخميس- تظاهرات حاشدة، احتجاجاً على تردي الخدمات والانفلات الأمني وفساد السلطة المحلية التابعة لحكومة الشرعية.
    وانطلق المحتجون بالمئات من جولة العوضي وصولاً إلى أمام مقر ديوان عام المحافظة في شارع جمال وسط مدينة تعز.
    ورفع المحتجون شعارات تدعو إلى محاكمة مسؤولين في المحافظة بتهم فساد وبلطجة والتسبب في انهيار الخدمات في المدينة، وتطالب برحيلهم من السلطة.
    وأكد المتظاهرون استمرار الاحتجاجات حتى إقالة مسؤولي السلطة المحلية والتنفيذية وقيادات في قوات هادي متورطة بقضايا فساد ونهب المال العام.. داعين كافة أبناء تعز إلى الخروج والمشاركة في الفعاليات الاحتجاجية القادمة والتي من المقرر أن تشمل مسيرات سلمية واعتصامات وعصياناً مدنياً، حتى يتم محاكمة الفاسدين.
    وردد المشاركون في التظاهرة هتافات غاضبة تُندِّد بارتفاع تكلفة الخدمات العامة الأساسية أبرزها الكهرباء والماء، وتصف مسؤولي سلطة هادي بـ”البلطجية” ومن هذه الشعارات: “برع برع يا عصابة”..” من تعز صرخة قوية… ارحلوا يا بلطجية”.
    واتهم المحتجون السلطة المحلية بالمتاجرة بمعاناة المواطنين لحساب أصحاب المصالح التجارية.. مطالبين بضرورة إيجاد حلول جذرية لانهيار العملة الوطنية والذي تسببت في ارتفاع جنوني للأسعار وفاقم معاناة المواطنين.
  • تمزيق الخيام..
    تظاهرة الخميس تأتي بعد يوم من إقدام قوة أمنية -فجر الأربعاء- على فض اعتصام محتجين وتمزيق الخيمة التي كانوا نصبوها أمام مبنى السلطة المحلية وتهديدهم بالقتل إن أصروا على الاعتصام.
  • بلطجة مرفوضة..
    وفي سياق متصل، نظَّم عمال مجموعة شركات الحاج أحمد عبدالله الشيباني، مسيرة ووقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، تنديداً بالاعتداءات التي طالت مصانع وعمال المجموعة من قِبل مسلحين مدعومين من قيادات موالية لحزب الاصلاح الاخواني بتعز، وكان آخرها في 27 أبريل الماضي عندما هاجم مسلحون يقودهم “ماجد الأعرج” المرافق الشخصي لـ”غزوان المخلافي” المدعوم من العميد “صادق سرحان” -قائد اللواء 22 ميكا- مصانع الأغذية والمشروبات وشركة التكامل الدولية المحدودة في منطقة الحصب التابعة لمجموعة الشيباني، مُستخدمة الأسلحة المتوسطة والخفيفة بعد رفض الشركات دفع مبالغ مالية غير قانونية وهو ما اضطرها إلى إعلان إيقاف نشاطها حتى يتم ضبط المعتدين لكن دون جدوى.
    وتشهد مدينة تعز انتشاراً مكثفاً للعصابات المسلحة، وانهياراً تاماً للخدمات العامة أبرزها الكهرباء، وارتفاع الأسعار وانقطاع المرتبات وتردي الأوضاع المعيشية..
زر الذهاب إلى الأعلى