مقالات

تغاريد غير مشفرة عن انتصار الحمادي

“عصبوا عيوني، وبصمونا على أوراق لانعرف ما هي، واخذونا لمشاهدة عدة بيوت، قالوا لنا اشربوا وارتاحوا مع أهل تلك البيوت، فقلت لهم هذه دعارة ردوا علينا يجوز ذلك في سبيل خدمة الوطن.”!! 

– انتصار الحمادي المعتقلة في صنعاء 

* * * 

انتصار الحمادي تتحدث من صنعاء لا من غيرها.. محاميها يعمل تحت تهديدات وظروف ضاغطة كثيرة.. 

حقوق المتهمة في الدفاع منتهكة من السلطات.. مكابرة السلطات لا يحل القضية بل يفاقمها ويوغل في الظلم.. 

تم إحالة قضيتها إلى النيابة الجزائية المتخصصة ثم تم إحالتها إلى نيابة غرب، وهذا يعني لا يوجد جريمة مخدرات. 

قرار الكشف عن عذريتها دليل براءة من تهمة الدعارة التي يحاولون تلفيقها.. بل إن كشف العذرية هي جريمة اعتداء جنسي وفق مخاطبة منظمة العفو الدولية. 

قناعة عضو النيابة الارياني بالإفراج عنها فيه دليل براءة فضلا عن جريمة قذف تعرضت له المجني عليها. 

تهديد محاميها ورفض تصويرهم الملف لمدة 94 يوما -ولا يزال الرفض مستمرا- ثم نقل القضية من عضو نيابة قرر الافراج عنها إلى عضو نيابة اخر يدل ان جهة نافذة تقف وراء القضية وكشف عن اصرار لإلصاق تهمة تنال منها ومن شرفها وسمعتها ويرجح بل ويؤكد ما جاء على لسانها يوم أمس.. 

* * *  

94 يوما والنيابة ترفض منح محامي المعتقلة انتصار الحمادي صورة من ملف القضية. 

حطوا ألف خط وتعجب وسؤال؟؟؟؟؟!!! 

* * * 

قضيتا أسرة اقبال الحكيمي وانتصار الحمادي، ستنبجسا يوما في وجوهكم قيحا ودمامل، ولن ينفع غسل الجرائم حتى بالقضاء. 

سيأتي يوم ويتعرى كل شيء، كنّا أحياء أو أمواتا.. 

* * * 

قضيتا أسرة إقبال الحكيمي وانتصار الحمادي لن تستطيعوا دفنها. 

لسبب بسيط، لأنكم أغبياء ولأنكم مكابرين. 

* * * 

على التجار ان يحذروا من دعارة من أجل الوطن حتى لا يصالحوا السفهاء بنصف اموالهم. 

* * * 

يبحثون عن دعارة من أجل الوطن.. 

* * *  

اطلقوا سراح انتصار الحمادي.. 

ما يحدث مروع!! 

* * * 

بدلا من البحث عن الحقيقة يتوجهون لإرهابنا. 

نقول لهم:  

مستعدون لكل الاحتمالات المؤذية، 

ما هي واردة على بالكم وما لم ترد.. 

وأيضا مستعدون للاعتقال متى قررتم. 

مستعدون لدفع أي كلفة كانت حتى الموت، فبالموت يكون خلودنا.. 

لا يوجد ما نحاف عليه أو ما نخاف منه. 

من سقفه الموت فلن يذعن لما دونه. 

* * * 

بدلا من البحث عن الحقيقة، يريدون وأد صاحبها وناقلها. 

لن تموت الحقيقة حتى وإن وأدتم صاحبها وناقلها. 

* من صفحة الكاتب في الفيسبوك 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى