أفادت الباحثة اليمنية ام فراس اليافعي أنها في مراحل متقدمة لإنجاز غير مسبوق في خدمة القران الكريم وذلك من خلال توظيف التقنيات الحديثة في تنفيذ احكام التجويد بمراتبها كاملة في داخل النص القرآني.
وقالت إن المشروع جارٍ العمل عليه منذ فترة طويلة علما أن الخط المعتمد في المصحف سيكون هو خط مصحف مصر بالرسم العثماني والذي عُمل عليه على مدار خمس سنوات لإنجاز الخط الذي سيستخدم في المصحف الذي أطلقت عليه مصحف التجويد المجود(الملون).
واشارت اليافعي إلى عديد المحاولات السابقة التي عملت على تقديم نفس الخدمة لكنها لم تصل إلى ذروتها في هذا الباب؛ واضافت لقد عقدت في السنوات الأخيرة العديد من المؤتمرات العلمية الدولية والإقليمية بهدف توظيف التقنيات الحديثة في خدمة القران الكريم غير أنها لم تتمكن من الوصول إلى ما توصلنا إليه في مصحف التجويد المجود.
وافادت اليافعي أن العمل ينتظر دعم التجار ورؤوس الأموال الخيرة حتى نتمكن من إنجازه في اقرب وقت ممكن. علما أنه سيكون ممكنا لكافة الاستخدامات المشروعة.