اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالإقتصاد والمالالرئيسيةسقطرىمحليات

رئيس هيئة حماية البيئة في اليمن: “حلم أخضر” فقد مصداقيته وتحقيقه عن جزيرة سقطرى له مآرب خاصة

اتهم الرئيس السابق للهيئة العامة لحماية البيئة باليمن منصة “حلم أخضر” البيئية بفقدان مصداقيتها، معرباً عن استغرابه من التفسيرات غير الصحيحة التي وردت في تحقيق تضمن مذكرات تقييمية بعثها لليونسكو عام 2018 عن حالة جزيرة سقطرى.  

وجدد الدكتور عبدالقادر الخراز تأكيده ما ورد في المذكرات عن عدم وجود أي عمليات عسكرية للتحالف العربي في الجزيرة اليمنية، مشيراً في تصريح نشره على حسابه في فيسبوك، الاثنين، إلى وجود جهات تقف وراء نشر المنصة التحقيق الذي ادعى تهديد النظام البيئي لجزيرة سقطرى بتواطؤ حكومي. 

ونشرت منصة حلم أخضر المهتمة بالقضايا البيئية عبر موقعها، الاثنين، تحقيقا ادعى قيام دولة الإمارات باستحداث إنشاءات غير خاضعة للرقابة في جزيرة سقطرى منذ 2016 حتى 2020 ما هدد النظام البيئي للجزيرة، كما اتهم رئاسة الهيئة العامة لحماية البيئة (الديوان العام) بمحافظة عدن، التابعة لحكومة الرئيس هادي، بالتواطؤ المريب.  

وأورد تحقيق حلم أخضر مذكرة صادرة عن رئاسة الهيئة نفت وجود عملية عسكرية في جزيرة سقطرى، مؤكدة أن التحالف العربي طور قدرات بعض المؤسسات في الجزيرة، وذلك ردا على مذكرة رسمية بعثتها لجنة التراث العالمي WHC ‎ باليونيسكو بشأن معلومات عن عمليات عسكرية بالجزيرة. 

وعن هذه المذكرة أوضح الدكتور الخراز في تصريحه بالقول “يبدو أن ‘حلم أخضر’ لا يميز بين مفهوم العمليات العسكرية ووجود قوات للتحالف، فقوات التحالف موجودة على كثير من الأرض اليمنية ولا يستطيع أحد إنكار ذلك وجاءت بطلب من رئاسة الجمهورية وبموافقة دولية”. 

وأضاف الخراز: “بالنسبة للعمليات العسكرية معروف أين كانت تحدث وأين تحدث الآن في مأرب ولم يكن بجزيرة سقطرى في ذلك الوقت (أي وقت المذكرة) التي نشرها حلم أخضر وهي في تاريخ 8/1/2018 فهل يريدني حلم اخضر أن أكذب وأقول إن هناك عمليات عسكرية؟”.  

وعن عمليات التنمية بسقطرى التي أكدتها المذكرة الصادرة عنه أوضح الرئيس السابق لهيئة حماية البيئة “لا تستطيع أن تنكر أن الإمارات والسعودية عملتا مشاريع تنمية في البداية ومنها مستشفى خليفة وكذا وفرت قوارب صيد حديثة وبسعة واحد طن لعشرات الجمعيات السمكية بسقطرى عادت بالفائدة على شريحة الصيادين وانتقل دخلهم من 10 آلاف ريال بالأسبوع إلى 100 ألف ريال”.  

مؤكداً أن “المساعدات الإنسانية في تلك الفترة 2018 ملموسة ومنها ما ذكرت وهذا مهم ذكره فهو حقيقة ولا يمكن نكرانها، وكان مهما أيضا لبقاء سقطرى بقائمة التراث فيجب أن توضح أن هناك اهتماما حكوميا بمتطلبات الخدمات والمشاريع بالجزيرة وأن هناك دعما يأتي من الدول الشقيقة، طبعا المشاريع لدول التحالف (مركز بن سلمان، الهلال الإماراتي ومنظمات دولية) والدعم على كل الأرض اليمنية”. 

ولفت الدكتور عبدالقادر الخراز إلى أن مطالبته المسؤول عن القوات السعودية في سقطرى بإخلاء مبنى هيئة حماية البيئة وتسليمه كان سببا في إقالته من رئاسة الهيئة بقرار رئيس الحكومة معين عبدالملك. 

وتحدث عن وجود مآرب خاصة ل”حلم أخضر”، متمنياً على الموقع “أن يراجع نفسه وأن لا يقع في موقع انعدام المصداقية والتفسير الخاطئ، وأن يتناول بشكل حقيقي ما يحدث وحدث ويقيم الوضع بشكل صحيح”.  

وأكد الرئيس السابق لهيئة حماية البيئة، في ختام تصريحه، احتفاظه بحقه القانوني في المتابعة القضائية لكل من أساء إليه أو نشر عنه كلاما وفسره وفقا لهواه، مطالبا النائب العام فتح تحقيق فيما حدث في سقطرى منذ بداية اعتمادها في قائمة التراث وحتى الآن. 

زر الذهاب إلى الأعلى