محافظ تعز السابق: خروج المحافظة من الوضع الكارثي مرهون بإصلاح الجيش والأمن لأنه مكمن الخلل
أكد محافظ تعز السابق، أمين أحمد محمود، إن مؤسسة الجيش والأمن في تعز، هي مكمن الخلل وبيت الداء.
وقال الدكتور محمود، في منشور على حسابه في الفيسبوك، الخميس، “لا يوجد أي خيار للخروج من الوضع الكارثي الذي نعيشه في تعز سوى إصلاح مؤسسة الجيش والأمن.. مكمن الخلل وبيت الداء”.
وخلص إلى القول “دون ذلك مجرد مضيعة للوقت وذر الرماد في العيون”.
يُذكر أن التشكيلات العسكرية والأمنية في تعز يستحوذ عليها التنظيم الدولي للإخوان ممثلاً بفرعه المحلي حزب الإصلاح منذ انقلاب مليشيا الحوثي – ذراع إيران في اليمن.
ووصف محمود في منشوره الوضع في تعز بـ”الكارثي”، بسبب ممارسات قادة وقوات محور تعز العسكري والأجهزة الأمنية، الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح.
وكان بيان صادر عن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، في محافظة تعز، في 30 يونيو الفائت، أكد موقف الحزبين المبدئي تجاه عدد من القضايا الرئيسية والتي بدونها سيتجه الوضع نحو مزيد من التعقيد والتدهور، وفي مقدمتها إعادة بناء مؤسستي الجيش والأمن في محافظة تعز وفق اسس ومعايير وطنية.
وجرّم البيان، تدخل الجيش والأمن في الشأن المدني وفي جباية وتحصيل الموارد المالية، مطالباً بسرعة إلغاء المكونات والألوية المليشياوية التي تعمل خارج إطار المؤسسة العسكرية.
وشدد البيان، على سرعة تشكيل لجنة عسكرية وأمنية من الكفاءات الوطنية المشهود لها، وممن لم يتورطوا بالفساد وانتهاكات حقوق الانسان، يناط بها اعادة هيكلة وبناء مؤسستي الجيش والامن وفق معايير مهنية ووطنية واحترافية. وانهاء مظاهر الازدواجية في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، واعتماد نظام موحد للبصمة للجهاز الاداري المدني والعسكري
كما طالب اشتراكي وناصري تعز، بإقالة القيادات العسكرية والأمنية المتورطة بالفساد وانتهاكات حقوق الانسان وكذا القيادات العسكرية التي لا تنتمي للمؤسسة العسكرية.