ما هي المقترحات التي رفعها وزير الصحة لرئيس الوزراء بشأن حل مشكلة المغتربين العالقين بمنفذ الوديعة الحدودي؟
دعا وزير الصحة والسكان في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ، د. قاسم بحبيح، رئيس الحكومة إلى التخاطب مع الجانب السعودي لحل مشكلة اليمنيين العالقين في منفذ الوديعة البري الحدودي مع المملكة.
وأعادت السلطات السعودية عشرات المسافرين المدنيين في منفذ الوديعة مشترطة عليهم شهادة تطعيم ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 باستثنااء حاملي الجوازات الدبلوماسية وسائقي القواطر أوخطاب استدعاء رسمي من الكفيل.
وقال وزير الصحة في رسالة إلى رئيس الحكومة، معین عبدالملك، معنونة ب ” عاجل جدا “، إن جرعة اللقاحات التي وصلت في ابريل الماضي والبالغ عددها 350 ألف جرعة تم تخصيصها لموظفي القطاع الصحي وفئة كبار السن فوق 60 عاما، واللقاح من صناعة شركة استرازینیكا ويحتاج فترة 2-3 أشهر بين الجرعتين.
وحذر وزير الصحة من ضغط شعبي على الحكومة من قبل المغتربين الذين يمثلون شريان حياة للوطن بسبب محدودية اللقاحات خاصة وأن حملة التطعيم ماتزال في بدايتها.
وأشار وزير الصحة إلى أن الاشتراط السعودي الحالي للدخول عبر منفذ الوديعة بضرورة تلقي جرعتين لقاح يعني عدم دخول أي ملقح في اليمن إلى السعودية ” لأننا لن نستوفي جرعتين إلا بعد 3 أشهر في حال توفر اللقاح وهذا سيؤدي إلى حرمان آلاف العاملين من إقامتهم وعملهم هناك حيث ومعظمهم خرج لإجازة رمضان والعيد وعلى وشك انتهاء تأشيراتهم “.
واقترح وزير الصحة على رئيس الحكومة مطالبة الجانب السعودي باستثناء الجنسية اليمنية من الاجراء مؤقتا لمدة ثلاثة أشهر حتى استكمال الخطة الثانية التي ستستهدف نسبة أكبر من السكان بما فيهم الشباب والاكتفاء بشهادة فحص PCR الحالي مع الحجز الفندقي للعائدين بعد دخول المملكة كما هو الحال لمسافري الجو.
كما اقترح وزير الصحة اليمني، د. قاسم بحيبح ، السماح لمن أخذ جرعة واحدة من اللقاح بالدخول وأخذ الجرعة الثانية بالسعودية حيث ولقاح استرازینیکا موجود في البلدين واشتراط الجرعتين لا يتوفر في اليمن مطلقا والفترة بين الجرعة الأولى والثانية للقاح طويلة.
واقترح وزير الصحة المساعدة في توفر مركز تطعيم وكمية لقاحات استرازينيكا بمنفذ الوديعة حيث وكمية اللقاحات الموجودة لدى الوزارة محدودة.