
يمن الغد – خاص
حالة من الامتعاض والسخط العام يسود الأوساط السياسية والاجتماعية والقبلية في محافظة الجوف من ممارسات السلطة الأخوانية التي تتحكم بالمحافظة من مكان نزوحها في محافظة مارب.
وقالت مصادر لـ(يمن الغد) ان فساد ونهب ومصادرة لكل الحقوق والحريات تنتهجها السلطة المحلية تستهدف ناشطين ومشائخ واعيان وقيادات عسكرية وسياسية وجهات إجتماعية مناوئة لمليشيا الحوثي والمحسوبة على الشرعية.
واوضحت المصادر ان سلطة الجوف الاخوانية تستخدم اجهزة القضاء والنيابة لترهيب المعارضين لسياستها من مختلف المكونات السياسية والحزبية الموالية لحكومة الشرعية.
وحصل (يمن الغد) على وثائق تبين صدور اوامر بملاحقة قيادات عسكرية ومدنية من الموالين لحكومة الشرعية.
وعلق الناشط ناصر صالح ثوابة قائلا (ان السلطة المحلية والعسكرية والأمنية نزحت إلى مأرب تاركه خلفها الحزم والجوف والسلطة ومكاتبها وأرشيفها وكل مابنته خلال الخمس السنوات الماضية كانت مفاجئة كبرى وكان المناضلين من أبناء الجوف والمحافظات الأخرى الذين قدموا دمائهم على تراب الجوف يرددون مصابنا جلل وحسبنا الله ونعم الوكيل وهذا السقوط المروع والغير المتوقع من الجميع في ساعات من حاااام ومزويه ووقز والغيل في عشيتاً وضحاها إلى حويشان والريان وجعاس 180 كيلو؟”.
واضاف: سلطة الجوف حطة رحالها في مأرب واستأجروا عدداً من المباني لإدارة مهامها مصطحبتاً معها الفساد بجميع أشكاله وياليتها تركته في الجوف ولكنها لم تكتفي بالفساد بل يتواكب مع عوامل خطيرة مثل الخلافات واستخدام المناصب لقمع معارضيهم من مشايخ وقاده وناشطين ونسيوا انهم نازحين مثلهم مثل اي نازح في مأرب.
ومن خلال متابعتنا لتصاريح عدد من القادة يتهموا بتسيس القضاء وشراء ذمم فاذا ثبت هذا فقد كتبوا نهاية العدل ونزع الثقة، أستهداف المشايخ والقاده جريمة نكراء، قد تكون لها عواقب وخيمة.