تعني استهداف هذه الطفلة بصاروخ باليستي، فتتفحم جثتها دون أن تحرك شيئا في إنسانيتهم المحترقة سلفا لم يتعد عمر الطفلة ليال أصابع اليد الواحدة، قصفها الحوثي فقصف عمرها إلى جوار أبيها وخمس عشرة ١٥ آخرين..
لأي كلمة معنيان: لغة واصطلاحا، أما الحوثيون فهم فقط أتباع جماعة كانت تسمي نفسها “حركة الشباب المؤمن”، وها هي تبرهن مجددا أنها لا تؤمن بغير القتل والترويع والإرهاب.
منذ اختطفت السلطة في اليمن أواخر عام ٢٠١٤، لم تتوقف جماعة الحوثي عن ارتكاب المجزرة تلو الأخرى، والمجتمع الدولي لا يسعه غير التنديد بالتصريحات والبيانات، لولا أن هبت المملكة العربية السعودية بالتحالف العربي لإعادة الشرعية، ومد يد العون للأشقاء في اليمن بعاصفتي الحزم والأمل..
من يستطيع محو ألم صورة ليان المتفحمة من عيني أمها؟، وهذه الثكلى أيضا من يجفف دموعها المنهمرة أبدا، حتى تلقى ربها يوم الدين؟.