كشفت مصادر مطلعة عن فشل الجهود الدولية لإنهاء النزاع في اليمن عن تحقيق أي اختراق جوهري بعد أربعة أيام من وصول وفد عماني رفيع المستوى إلى صنعاء.
وقالت المصادر إن فشل الجهود يرجع لتعاطي الحوثي البطيء مع مبادرات السلام المطروحة، فضلا عن إشارات إيرانية تدعو إلى عدم تقديم أي تنازلات.
واستبعدت المصادر حدوث أي اختراق جوهري في جدار الأزمة، خصوصا في ظل الانسداد الكبير وعدم تقديم تنازلات حقيقية، حيث تشترط الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أن يكون وقف إطلاق النار هو المقدمة لحل الملف الإنساني، فيما تتمسك جماعة الحوثيين بحل الملف الإنساني في المقام الأول.
وأشارت إلى أن التحركات الدولية التي تتصدرها سلطنة عمان في الوقت الراهن لا تزال في المربع الأول”، في ظل لجوء جماعة الحوثيين إلى مماطلة الوسطاء العمانيين واشتراطهم الحصول على مزيد من الامتيازات التي تمنحهم انتصارا سياسيا.
ورغم أن الوفد العماني التقى بزعيم الحوثين، الإثنين، إلا أنه لا يزال في صنعاء مع عدم وجود أي مؤشرات إيجابية لنتائج الزيارة غير المسبوقة التي بدأت السبت الماضي.