تفاصيل كاملة حول الانفجارات الضخمة التي هزت مأرب واحصائية بالضحايا حتى الان والتصعيد العسكري يتسارع

    
هزت خمسة انفجارات ضخمة مدينة مأرب جراء هجمات حوثية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، مساء اليوم الخميس 10 يونيو/ حزيران 2021م، في أحدث جولة تصعيدية أنهت رسمياً التوقعات بشأن مصير مساعي التهدئة. وقالت مصادر ميدانية إن انفجارات قوية هزت المدينة وخلفت عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين بينهم نساء واطفال. وقالت مصادر طبية ليمن الغد( ان الحصيلة الأولية لضحايا القصف حتى لحظة كتابة الخبر، هي 8 شهداء وأكثر من 27 جريحاً والعدد مرشح للزيادة بينهم نساء وأفراد الطواقم الطبية التي تم استهدافها في القصف فضلاً عن تضرر أكثر من 4 سيارات إسعاف منها سيارتان تضررتا بشكل كلي). 

وهزت انفجارات ضخمة مدينة مأرب، جراء الهجمات بالصواريخ على أحياء المجمع السكني وغيرها وأحدهم سقط قرب السجن المركزي، وطائرة مسيرة.

مصادر طبية اخرى تحدثت، في إحصائية أولية، عن 8 شهداء ونحو 30 جريحاً بينهم نساء، إثر قصف مليشيات الحوثي الصاروخي على الأحياء السكنية بمأرب.
وقال مصدر بقوات الأمن، إن ميليشيات الحوثي استهدفت طواقم إسعاف بمسيرة مفخخة لمنعهم من نقل الضحايا إلى المرافق الصحية بالمدينة.

وأكد أن مليشيا الحوثي هاجمت بصواريخ باليستية ومسيّرات، مناطق مدنية وتجارية في المدينة، وأحدها سقط على مجمع تجاري مما قد يرشح ارتفاع عدد الضحايا.

وكانت تحدثت المعلومات الأولية بداية عن صاروخين باليستيين وطائرة مفخخة مسيرة، قبل أن تذكر أن خمسة انفجارات ضربت الأحياء السكنية. مؤشرات التصعيد العسكري كانت واضحة رغم التكهنات بشأن مهمة الوفد العماني في صنعاء ومهمة غريفيث في طهران. خلال ذلك فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على شبكة تمول المتمردين الحوثيين في اليمن. ويوم الأربعاء صدرت تصريحات ورسائل إيرانية تجاه التعنت والتصعيد وفرض الخيارات ما أذن بفشل مساعي التهدئة، قابلته تصريحات مشابهة من قبل الحوثيين.
واستشهد 21 مدنياً في الهجوم الصاروخي على مأرب ومحطتي وقود يوم الأحد بينهم أطفال ابرزهم الطفلة ليان التي تفحمت جثتها في حضن والدها وهزت صورتها العالم. 

Exit mobile version