كشفت مصادر مقربة من شركة سويد وأولاده للصرافة، عن أن رجل الأعمال محمد لطف سويد، مالك الشركة، فر من العاصمة صنعاء، مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية معاقبته وفرض قيود على شركته الداعمة للحوثيين.
وقالت مصادر إعلامية، إن رجل الأعمال محمد لطف سويد، فر إلى دولة عربية ثم توجه إلى جمهورية الدومينك التي يحمل جنسيتها، للتهرب من العقوبات الأمريكية، ومن أي ردة فعل حوثية قد تصل حد تصفيته والعمل على إنشاء شركة وهمية موازية لشركة سويد للصرافة للتحايل على العقوبات الأمريكية.
وجاء ذلك بعد أن كانت أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية شركة سويد وأولاده للصرافة ضمن العقوبات المفروضة على كيانات مرتبطة بإيران، ولأنها سهلت معاملات بملايين الدولارات لصالح الحوثيين، ضمن شبكة تجمع عشرات ملايين الدولارات للحوثيين من مبيعات سلع منها النفط.