الطريق إلى السلام يمر عبر الجبهات
صنعاء عاصمة دولة حوثية في خدمة إيران، لا ولن تكترث باليمن واليمنيين.
بالسلم أو بالحرب، ستمزق البلاد دينيا واجتماعيا وتفقرها ماديا.
دولة الجهل والفقر والمرض.. وستحرس كل ذلك بالرعب والدموية.
* * *
أخذ الحوثي سلاحه وقاتل اليمنيين وزعم نفسه بالدم..
وكل من سيقبل بطريقته في الحكم سيكتوي بنارها داخل بلاده.
* * *
عبدالله القص -التاجر الأكبر- مواطن لم ينتم لأي مشروع سياسي، تاجر يخضع لمن حكم، وهو اليوم كحوثي يشتكي من سلطة الحوثي.
الحوثي هدم الدولة اليمنية مكتفيا بما توفرها له دمويته من إخضاع للناس، وهذه ليست دولة، هذه سلطة دموية تأكل الدولة وتسقط الشعب ويذهب الجميع إلى مهاوي الصراعات التي لا تنتهي.
* * *
وقفنا ضد هذه الرواية 3 سنوات، بذلنا جهدنا نقول يمكن ويمكن، تعلقنا بكل سبب، وفي الأخير قال لنا الحوثي: قد قالوا لكم الناس الكلام الصدق.. هكذا أنا، هكذا هو الحوثي.
* * *
الحديث عن قبول جماعة الحوثي المبادرة السعودية لإنهاء الحرب بعد وساطة عمانية.. وجه آخر للخطاب الحوثي.
والروايتان “عمانية” سواء في صنعاء أو في الرياض.. جوهرها: للحوثي صنعاء.. والسقوط لليمن.
* * *
الطريق إلى السلام والاستقرار الذي يحتاجه اليمن ويدعمه العالم، يمر عبر جبهاتنا المقاتلين وفعاليات السياسيين، من مدن القرار المتسلح بالإرادة والرؤية إلى كل عواصم الأشقاء والأصدقاء.
لا قيمة لكل ما تتحدث عنه مخرجات الطريق الإجباري بين صعدة وطهران.
* * *
الدم الجنوبي يواصل مواجهة التطرف والإرهاب وحيدا في عالم عربي مهزوز ومخذول، وكل فينا متكوم على نفسه.
* * *
أصبح الحوثي، هو المستفيد الأول من الإرهابيين.
ينتصر الجنوب على الحوثي والإخوان.. فيتحالف الإرهاب ضد الجنوب.
* * *
شرعية الإخوان لا تمثل أي مستقبل، لا وحدة ولا اتحادي، هي شرعية التسلط والفوضى والتفرد.