اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةالمجلس الانتقالي الجنوبيتقاريرمحلياتملفات خاصة

إرهابيون جدد في وادي سلا.. الاخوان والرقص بالاحزمة الناسفة في الجنوب

 
يمن الغد/ تقرير – خاص 

يحاول حزب الاصلاح الاخواني تحجيم المجلس الانتقالي الجنوبي بتحريك العناصر الإرهابية في محافظتي ابين وشبوة الا ان ذلك قد يؤثر سلبا على الحزب نفسه .. 
 

ورقة الإرهاب.. 

ذكر قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي أن ما أسماها القوى النافذة في حكومة هادي تحايلت على اتفاق الرياض وعملت على إفشاله. 

وقال “منصور صالح” -نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس- إن تصعيد قوات هادي ضد الجنوب وتحريك العناصر الإرهابية لتنفيذ اغتيالات ضد قيادات عسكرية جنوبية؛ لا يخدم الاتفاق ولا يوفر بيئة مناسبة للمضي في استكمال ما تبقى منه. 

وأشار في تصريحات لصحيفة العرب -مقرها لندن- إلى أن ملامح الخلاف بين الانتقالي وحكومة هادي، فيما يتعلق بآلية تنفيذ اتفاق الرياض الموقَّع بين الطرفين برعاية السعودية يتمثل في تمسك الانتقالي بتنفيذ أولويات يراها ملحة. 

اولويات ملحة.. 

وتتمثل الأولويات التي يُشدِّد الانتقالي على تنفيذها -حسب منصور صالح- في عودة رئيس حكومة المناصفة إلى عدن واضطلاعها بمهامها في صرف الرواتب وتحسين الخدمات ومعالجة انهيار العملة وما تسببت فيه من انعكاسات سلبية على حياة المواطن في المحافظات الجنوبية. 

وأوضح صالح أن ذهاب وفد المجلس إلى الرياض يأتي تأكيداً لتمسكه بالاتفاق ورغبته في استكمال تنفيذه، مشيراً إلى أن المجلس أكد في لقاءاته مع كل الأطراف ومع سفراء وممثلي المجتمع الدولي حرصه على تنفيذ الاتفاق كما هو دون انتقائية. 

وكانت السعودية قد دعت -الشهر الماضي- أطراف الاتفاق للذهاب إلى الرياض للتشاور حول تنفيذ باقي بنود الاتفاق الموقَّع بين المجلس والقوى المشاركة بحكومة هادي في نوفمبر العام الماضي. 

اتهامات متبادلة.. 

 تشهد العلاقات بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي تدهوراً كبيراً وانعداماً للثقة بين الجانبين، حيث تتهم حكومة هادي -ضمناً- المجلس الانتقالي بالوقوف خلف المظاهرات، التي خرجت للتنديد بتردي الخدمات وانهيار الأوضاع وغلاء الأسعار، وأسفرت عن اقتحام مقر الحكومة في “معاشيق” وهروب أعضائها، في منتصف مارس الماضي؛ في الوقت الذي دأب المجلس على توجيه أصابع الاتهام للحكومة بالتخلي عن مسؤولياتها بموجب اتفاق الرياض وافتعال الأزمات الاقتصادية والخدمية في عدن والمحافظات الجنوبية. 

وشرع الانتقالي مؤخراً في اتخاذ إجراءات وُصِفت بالتصعيدية، من بينها مصادرة بعض المقرات الإعلامية التابعة لحكومة هادي، وهو الذي جاء -وفق مصادر- رداً على قرارات حكومية غير معلنة تقضي بتجميد صلاحيات الوزراء المحسوبين على الانتقالي. 

وكان المجلس هدَّد -في اجتماع برئاسة عيدروس الزُّبيدي في 24 مايو الماضي- حكومة المناصفة بخيارات مفتوحة للإيفاء بالحد الأدنى من التزاماتها، معتبراً تباطؤها في العودة خرقاً وتجاوزاً صارخاً لاتفاق الرياض. 

وطالب الانتقالي الحكومة بوقف ما وصفه بـ”التحايل”، والقيام بدورها في معالجة الاختناقات التي يعيشها المواطن جراء انهيار الاقتصاد وتردي الخدمات المعيشية وانقطاع الرواتب. 

وتجري مشاورات يقودها السفير السعودي لدى اليمن “آل جابر” بهدف التوصل إلى نقاط اتفاق لإتمام ترتيبات الشقين العسكري والاقتصادي من اتفاق الرياض، وسط توقعات بفشل تلك المشاورات على غرار فشل النسختين السابقتين منها، وأسفرت آخرها عن عودة الحكومة إلى عدن وبقائها لعدة أشهر قبل مغادرتها مُجدَّداً. 

ارهابيون في وادي سلا.. 

تشهد مدينة زنجبار -مركز محافظة أبين- استنفاراً أمنياً وانتشاراً كثيفاً للأطقم الأمنية منذ يومين. 

وفرضت قوات الأمن عقب التفجير الذي استهدف شاحنة عسكرية -الجمعة الماضية- حظر تجوال للدراجات النارية يبدأ من السابعة مساءً وحتى السادسة صباحاً. 

يأتي ذلك في وقت تداولت أوساط إعلامية وناشطون جنوبيون -الاثنين- معلومات عن وصول عناصر من تنظيمي القاعدة وداعش إلى أبين. 

وحسب الناشطين، فإن نحو 30 مسلحاً قدِموا من محافظة البيضاء على متن أربعة أطقم لون بيج عليها شعارات تنظيمي القاعدة وداعش، مشيرين إلى أن تلك العناصر تمركزت في وادي سلا بالقرب من معسكرات قوات هادي التي يقودها قائد اللواء الأول حرس رئاسي “سعيد بن معيلي”. 

خلية زنحبار.. 

والأحد، أعلن قائد قطاع زنجبار في الحزام الأمني العقيد “سند عبده” القبض على 15 شخصاً متهمين بالوقوف خلف التفجير. 

وقال سند -في بيان مقتضَب- إن المتهمين اعترفوا بتنفيذ التفجير عبر دراجة نارية تحمل عبوات متفجرة يتم التحكم بها عن بُعد وضِعت بجانب شاحنة “دينا” لنقل الجنود كانت واقفة بجانب سوق زنجبار. 

وأشار إلى أنه أثناء التحقيق مع المتهمين تم الكشف عن خلية في زنجبار تقف وراء تفجيرات شهدتها المدينة.. مؤكداً أنه يتم التحفظ حالياً على المتهمين وأفراد الخلية الأخرى في مقر قيادة الحزام في أبين، لإجراء التحقيقات الأولية وجمع الاستدلالات ليتم بعد ذلك تحويلهم إلى الجهات المختصة. 

وكان 7 جنود قُتِلوا وجُرِح 20 آخرون -بينهم مدنيون- بانفجار دراجة نارية مفخخة استهدفت شاحنة عسكرية تُقِل جنوداً يتبعون اللواء الثالث دعم وإسناد في زنجبار، بعد لحظات من وصول موكب للمجلس الانتقالي إلى المدينة. 

تواطؤ… 

وعقب التفجير اتهمت القوات الجنوبية -في بيان صادر عنها- أطرافاً عسكرية وسياسية داخل حكومة هادي بالتنسيق والتواطؤ مع الجماعات الإرهابية، ما أدى إلى انتشارها واستعادة تموضعها في محافظتي أبين وشبوة. 

يشار إلى أن المتحدث باسم القوات الجنوبية “محمد النقيب” أكد -منتصف مايو الماضي- وصول تعزيزات جديدة لعناصر القاعدة وداعش قادمة من محافظة البيضاء إلى مناطق تتمركز فيها قوات هادي، ومنها قرن الكلاسي والمحفد والعرقوب ومحيط مدينة شقرة والمحور الساحلي. 

المحنش والحنش.. 

ويقول المحلل السياسي خالد بن طالب ليمن الغد ان استخدام الاصلاح لورقة الارهاب سيفتح عيون العالم عن الكيان الخاضن للارهاب باليمن وحينها سوف ينقلب السحر على الساحر حد قوله. 
واضاف بن طالب في تصريح خاص ليمن الغد مستشهدا بالمثل الشعبي في اليمن: نهاية المحنش للحنش.. في اشارة الى ان الاصلاح قد يحترق بورقة الإرهاب التي يستخدمها.. 

فيما قالت الناشطة جميلة الخيلي ليمن الغد ان الاخوان يحاول اتقان الرقص بالاحزمة الناسفة في الجنوب لكنه سينتهي قبل ان يتقن اللعبة.. 

زر الذهاب إلى الأعلى