تطورات مهمة للغاية (في عدن)، تحتاج تعاون المواطنين والجنود وحتى القيادات العسكرية، وتتمثل هذه الخطوات بمنع حمل السلاح، وترقيم السيارات.
هذه الجهود يجب أن تنجح وأن يتم تطبيقها على الجميع بما فيها الأطقم العسكرية.
يجب أن تعود لعدن مكانتها التي تستحق.
* * *
بداية طيبة للحملة الأمنية والتي تهدف إلى منع التجوال بالسلاح والسيارات غير المرقمة، كانت بمثابة حلم ظل الناس ينتظرون تطبيقه.
نتمنى أن تتحول هذه الحملة إلى برنامج عمل مستمر، يتم تقييمه كل فترة وتصحيح الأخطاء حتى يتم ضبط الجانب الأمني في العاصمة عدن.
وباقي نقطة مهمة للغاية، وهي عمل كاميرات مراقبة في الجولات ومداخل المدن والشوارع، وكل مركز شرطة يعمل غرفة مراقبة في المديرية التي تخضع له، بالإضافة إلى استكمال إجبار أصحاب المحال التجارية تركيب كاميرات في محالهم.
* * *
منذ عودة الرئيس عيدروس الزبيدي (رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي) إلى عدن، والأمور تسير نحو الأفضل على كافة الأصعدة.. أمنياً وخدمياً، بالإضافة إلى ترتيب وضع القوات الجنوبية العسكرية والأمنية.
اللقاءات التي يجريها بشكل متواصل عكست نفسها على كافة الجوانب وبدأ المواطن يلمس ثمارها.
كان البعض يظن أن عهد القوات الجنوبية انتهى بحرمانهم من الرواتب والحملات الإعلامية التي تشن عليهم بسبب وبغير سبب، وأن الانتقالي انتهى بسبب حرب الخدمات وأنه بالإمكان من خلال أصوات رخيصة يتم الدفع لها التشهير بالانتقالي واحراقه شعبياً.
نتمنى الاستمرار في نفس الطريق والاستماع لكل الأصوات الناصحة الصادقة، وإن كانت على خلاف مع الانتقالي حتى نتجاوز كل المطبات والعوائق التي تعمدوا وضعها لنا في الطريق.