أهم ما دار في لقاء الرئيس هادي بنائبه الأحمر ورئيس الوزراء حول مستجدات الأوضاع العسكرية والسياسية “تفاصيل”
عقد الرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، بنائبه الفريق علي محسن الأحمر، ورئيس الوزراء معين عبد الملك.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الرئيس هادي أكد، على “اهمية توحيد الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة وسلطاتها المختلفة بما يسهم في تعزيز وتوفير وتذليل الاحتياجات والخدمات الهامة والضرورية للشعب.
وحث هادي، على اهمية بذل مزيداً من الجهود لما من شأنه تحقيق تطلعات الشعب في تجاوز تحدياته من خلال تكثيف جهود العمل الميداني والفعال في قطاعات وشرايين الحياة المتصلة بالعمل الخدمي والإيرادي وبالتعاون والشراكة الفاعلة مع الاشقاء والمجتمع الدولي.
ولفت، إلى اهمية الاستقرار الاقتصادي الذي بدوره يعزز الجهود على المستوى الامني والاستقرار المجتمعي.
وتطرق الرئيس هادي، إلى “الآثار الجسيمة التي خلفتها ولازالت المليشيات الحوثية الانقلابية في هذا الإطار، فضلاً عن جرائمها المتواصلة واستهدافها للعزل والابرياء في محافظة مأرب وفي مخيمات النزوح والمناطق السكنية والاعيان وغيرها.
وفي الاجتماع، الذي حضره وزير الخارجة أحمد عوض بن مبارك، قدم نائب الرئيس، ايجازاً حول التطورات والمستجدات الميدانية في مأرب وغيرها من مواقع وخطوط التماس، في ظل مواصلة المليشيات الانقلابية لعدوانها واستهداف الابرياء والمساكن بعد عجزها في تحقيق نواياها واجندتها الدخيلة.
أما رئيس الوزراء، فقدم أيضا، إيجازا حول جهود الحكومة ونشاطها في مختلف المجالات ومنها ما يتصل باستكمال تطبيق تنفيذ اتفاق الرياض وفقاً لجهود وعمل اللجان المشكلة في هذا الاطار.
وتطرق رئيس الوزراء، إلى النقاشات الجارية برعاية الاشقاء في المملكة العربية السعودية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وخطط الحكومة للتعامل مع التحديات الخدمية والاقتصادية القائمة على أرض الواقع، والدعم الدولي المطلوب لمساعدتها على الإيفاء بالتزاماتها”.
كما قدم وزير الخارجية، احاطة حول زياراته الخارجية، وعلى نتائج التحركات المبذولة لإحلال السلام في اليمن، ورؤى المجتمع الدولي لوضع حد لاستمرار رفض وتعنت مليشيا الحوثي تجاه كل المبادرات والحلول المطروحة.