استغرب طلاب اليمن المبتعثين إلى الخارج من التسويف غير المبرر لوزارة التعليم العالي بعملية صرف المستحقات المالية للأرباع المتأخرة، والعراقيل التي تضعها الوزارة أمام آلية صرف مستحقات الطلاب والرسوم الدراسية لعامين متتاليين.
وأشار الطلاب إلى أنه وبحسب الاتفاق مع البرنامج السعودي الذي تكفل بصرف مستحقات الأرباع والرسوم الدراسية لعامٍ كامل، وتم إيداع كامل المبالغ في الحسابات البنكية للوزارة، إلا أن وزارة التعليم العالي لم تقم بتنفيذ هذه الاتفاقية وصرف كامل مستحقات الطلاب المتأخرة كدفعة واحدة، حتى يتمكنوا من توفير كامل احتياجاتهم للدراسة والبحث العلمي من تنقلات وإيجارات ومصاريف المدارس لأولادهم وغيرها الكثير من الاحتياجات الأساسية والمعيشية، حيث تم صرف ربع واحد فقط (الربع الثالث 2020)،وكأن المشكلة لم تحل، متسائلين أين ذهبت أموال البرنامج السعودي الذي تكفل بصرف كامل مستحقاتهم المتأخرة ورسوم عام دراسي؟ خصوصاً مع استمرار معاناتهم وأسرهم في الخارج وازدادت سوءاً بسبب هذا التأخير وعدم إيجاد الحلول الناجعة .
واستغرب الطلاب من التصريحات التي أدلى بها وزير التعليم العالي الدكتور/ خالد الوصابي في مداخلة تلفزيونية له قبل حلول شهر رمضان الفارط، بأنه ستتم عملية صرف الربع الثالث خلال أسبوع من تأريخ هذا التصريح، وبعدها بأسابيع سيتم صرف الربع الرابع للعام 2020، إلا انه لم يحصل شيء مما صرح به الوزير، إذ تم صرف الربع الثالث بعد عيد الفطر المبارك، رغم إعلان الوزير بأن البرنامج السعودي تكفل بدفع المستحقات لعام كامل، ورسوم عام دراسي واحد، إلا أن المشكلة ظلت قائمة إلى ساعة كتابة هذا المنشور.
مؤكدين على أهمية سرعة صرف مستحقات الربع الرابع 2020، والأول والثاني 2021، ورسوم العامين الماضيين 2019-2020، و2020-2021م، وكذا صرف بدل الكتب للخمس السنوات الماضية، وبدل الطباعة المقررة وفقاً للقانون، وصرف تذاكر السفر للخريجين.