مقالات

“‏الحوثية” مشروع إيران الأخطر على العرب

“‏الحوثية” مشروع إيراني أخطر من ولاية الفقيه الخمينية في هز أركان الأمن القومي العربي.  

‏ولذا استحالة أن تصبح دولة في خاصرة جزيرة العرب، ‏وأخطر من التنظيم الدولي للإخوان. 

‏أما لو اكتمل الطرفان، كما خطط لذلك حسن البناء (مؤسس الإخوان) في نهاية الأربعينيات من القرن الماضي، فإننا أمام خمينية أخبث وأخطر ما تكون. 

*  *  * 

‏الاسلاموية كتنظيم، تخلق سردية عن أي قضية وأيا كانت وضد الواقع وما جرى ويجري وتتناقض مع معلومات الأجهزة المهتمة 

‏وتتحول إلى حقيقة لدى أتباعها، وأي كشف للواقع كما هو وتوضيح ما جرى يتم نبذه ولعنه كمجرم.. 

‏شيء لا يصدق. 

‏الفاشيات الاسلاموية كارثة بلا حدود، ‏وقد تسوق الشيطان باعتباره “الرب”!!. 

*  *  * 

‏بينما تمكن العرب من التحرر من أوهام ما يسمى “خرافات آل البيت”، ‏وتجاوز “عصبية قريش”، ‏وصناعة المجد العربي بالتدين المتنور ونور بلا شرك؛ ‏نرى فارس وشعوب إيران عبارة عن زريبة ومعبد لما يسمونه الآل. 

‏والفرس عمليا أحقر قومية في تاريخ العالم بعد استحمارها بالصفوية ‏وسادية نذل يحقد على كل عربي حر!! 

*  *  * 

“‏الامريكي القبيح” تلعنه الخمينية ليل نهار ويسعى لاحتوائها ضد الإيرانيين كأفراد أحرار، ‏وضد العرب الأكثر ارتباطا بالحلف الأمريكي حتى الذين في العراق. 

“‏الأمريكي القبيح” العاشق لكهنوت الاصوليات الخمينية والاخوانية يشبه لصا أعور بلا بصيرة، ويبحث عن ربح مع من يهينه ويبحث عن حلفاء لتدمير نفوذه!! 

*  *  * 

‏الذين جالسين ينتقدون البخاري ومسلم لن تجد لهم أي نقد لسنة الشيعة وأحاديث المعصومين! 

‏وعاد في اليمن خرج لنا حسين الحوثي بملازم جاهلة قال إنها النص الأخير في عصرنا والتجسيد الإلهي للدين كله، ومن لا يؤمن بها شيطان وملعون دنيا وآخرة. 

‏وأصبح الدين كله وظيفة من أجل عبادة طوطم آل البيت..! 

*  *  * 

‏بالأخير لا ديمقراطية انتخابية ولا حرية مع ولاية الفقيه، ‏وعمليا حكم الملالي واذرعهم قبح الطغيان الأكثر قبحا وقهرا وزورا، ‏ويصنع صندوق الانتخابات ارجوزات خانعة حد عبادة صنمية ولاية الفقيه، وباعتبارها تجسيدا لأوهام العصمة وصورتها الأكثر نفيا للإنسان كحرية ‏وأعلى تجسيدا لظلم الكاهن الفرعون. 

*   *  * 

‏وتخيلوا أن التسوية اليمنية أصولية مركبة تلبس أقنعة الدجل وبأي شعار كان، لتمرير التخلف بالدم أو الزور ‏ويشرف عليها أمريكي أحمق واعور أكثر مما يجب! 

‏وحتى باسم نوبل يتم تسويق الجريمة والإرهاب كحرية وجعل الارتزاق المركب ثورة، وهات يا حكايات لتمرير مشاريع القبح وهدم الليبرالية المؤنسنة!! 

زر الذهاب إلى الأعلى