أدان المجلس الانتقالي التحشيد العسكري للقوات الإخوانية في محافظات، شبوة وأبين ولحج، مشيرا أن تلك الأعمال الاستفزازية من شأنها أن تعطل اتفاق الرياض.
وقال المجلس في اجتماعه، الاثنين، برئاسة عيدروس الزبيدي، إن حشود المليشيات الإخوانية في عدة محافظات محررة أعمال استفزازية من شأنها أن تعطل وتخرق اتفاق الرياض وحرف مساره، باعتباره الطريق الآمن للخروج من الأزمات التي ضربت محافظات الجنوب.
وأكد الاجتماع حرص المجلس على تنفيذ اتفاق الرياض دون أي انتقائية، لما له من أهمية في تخفيف معاناة المواطنين وتوحيد الجهود لمواجهة المد الفارسي المتمثل في مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.
وأشاد المجلس بالجاهزية القتالية العالية التي تتمتع بها القوات الجنوبية واستعدادها الدائم لمواجهة كل المخاطر المحدقة بالجنوب.
إلى ذلك ناقش الاجتماع موقف الرئاسة الرافض لعودة الحكومة إلى عدن للإيفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين والعمل على تخفيف الأزمات المعيشية الحادة التي يتجرعها سكان المحافظات الجنوبية المحررة ومترتبات تلك المواقف غير المسئولة.
واستعرض الاجتماع، مقررات اجتماعاتها السابقة، والخطوات التنفيذية فيما يخص ملفي التيار الكهربائي، والمياه، مؤكداً على ضرورة حل هاتين الأزمتين بأسرع وقت ممكن، لما تسببانه من معاناة كبيرة للمواطنين.
وأشادت هيئة رئاسة الانتقالي، بـ “الجاهزية القتالية العالية التي تتمتع بها القوات المسلحة الجنوبية، واستعدادها الدائمة لمواجهة كل المخاطر المُحدقة بالجنوب، بالإضافة إلى الإجراءات الأمنية التي تنفذها الأجهزة الأمنية الجنوبية في مختلف محافظات الجنوب، مشددةً على ضرورة استمرارها، وبذات الوتيرة التي بدأت فيها”.
وثمن الاجتماع، الأنشطة واللقاءات التي أجراها رئيس المجلس عيدروس الزُبيدي، خلال الأسابيع المنصرمة، مع مختلف هيئات المجلس والقيادات المحلية للمجلس في مختلف محافظات الجنوب، وكذا لقاءاته بأعضاء الجمعية الوطنية، ومختلف الشرائح الجنوبية، مؤكدةً متابعة هذه اللقاءات من قبل هيئات المجلس، وإقرار الآليات المناسبة لتنفيذها.
كما أشاد بكافة الخطوات المُتخذة في مجال تطوير المؤسسات الإعلامية الجنوبية، مُشددةً على ضرورة الحفاظ على المباني الإعلامية الرسمية باعتبارها ملك الشعب في ظل تعنت الحكومة عن القيام بمهامها المنصوصة في اتفاق الرياض.