ترحيب سعودي وموافقة مبدئية من الحوثيين ..الكشف عن بوادر تسوية مرتقبة لإنهاء الحرب في اليمن
كشفت صحيفة العرب اللندنية، موخرا عن تقدم في مسار المباحثات الجارية بين أطراف الصراع في اليمن، من اجل التوصل إلى تسوية شاملة لإنهاء “الحرب عالية الكلفة” في اليمن.
وكشفت الصحيفة وفقا لمصادرها، قولهم إن المملكة العربية السعودية منفتحة على خوض الاتفاق، إلا أنها ما تريد ضمانان عن الحوثيين من عمان وإيران، وهما الدولتان اللتان تجمعهما علاقة جيدة أو علاقة تحالف مع الحوثيين كما هو شأن إيران، المرجع السياسي والايديولوجي للجماعة الإرهابية في اليمن.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصدرين مطلعين ومسؤول في جماعة الحوثي الارهابية، إن “المحادثات تركز على خطوات لرفع الحصار عن الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء، مقابل تعهد الجماعة المتحالفة مع إيران بإجراء محادثات للتوصل إلى هدنة”.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدريها المطلعين أن زعيم المليشيا “عبد الملك الحوثي تعهّد لوفد عُماني زار صنعاء هذا الشهر، بخوض مناقشات لوقف إطلاق النار فور رفع ما يسميه الحوثيون “حصارا”.
يشار إلى أن الجهود الدولية التي بذلت خلال الأشهر الثلاثة الماضية بشأن محاولة اقناع الحوثيين بالانخراط في تسوية سياسية تنهي الصراع في اليمن، تكللت بالفشل، بعد مراوغة جماعة الحوثي الإرهابية عن الاستجابة للعروض المطروحة من أجل عملية السلام، لأسباب تتعلق برغبتها في حسم معركة مأرب لصالحها، ليتسنى لها بعد ذلك ترسيخ وجودها كقطب سياسي وحيد يحكم شمال اليمن بنظرية الحق الإلهي التي يقاتل الحوثي في سبيلها.
