اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةتعزمحليات

بينها فضائح جنسية لإذلال الجنود.. أدلة جديدة وصادمة تثبت تورط قيادة محور تعز بقتل حراسة المحافظ

عقدت محكمة الشمايتين الابتدائية، الثلاثاء، جلستها العلنية رقم (20) في القضية الجنائية (45) لعام 2019 جرائم جسيمة، المتهم فيها 11 جندياً وأربعة ضباط من منتسبي محور تعز العسكري في قضية قتل أسامة الأشعري وأشرف الذبحاني، حراسة محافظ محافظة تعز نبيل شمسان في مدينة التربة. 

وترأس الجلسة القاضي نشوان المجاهد، وأمين السر نجيب الحكيمي، وبحضور عضو النيابة الابتدائية نبيل طه مقبل المقطري. 

كما حضر الجلسة، أولياء الدم ومحاميهم عبدالحكيم طربوش ومحامي محور تعز العسكري محمد أمين الكوشاب، واكتظت القاعة بعدد كبير من المواطنين. 

ومن جانب المتهمين، حضر إلى الجلسة 11 متهماً من سجن الشبكة وأحمد الغزالي ضابط في محور تعز، كما تغيب عن الحضور الضباط المطلوبين جبران الغزالي، وناجي الشطاف أركان حرب اللواء الرابع مشاة جبلي وقائد محور تعز اللواء خالد فاضل واللواء سمير الحاج، قائد المحور السابق، ومعاذ هزبر، وقائد الكتيبة الثانية في اللواء 145 مشاة عمر أحمد سعيد التابع لمحور تعز. 

ووجهة النيابة العامة، للمتهمين المذكورين، الاتهام بالتخطيط وتنفيذ الجريمة وتهريب المتهمين من السجن الشبكة في التربة باستخدام الأطقم العسكرية والسلاح، واقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي. 

وأفاد مصدر قضائي، أن محامي أوليا الدم قدم خلال الجلسة، 21 مقطع فيديو تراوحت مدتها بين 10 دقائق و30 دقيقة بمتوسط 400 دقيقة بالإضافة إلى ثلاثة ملفات ورقية وصور الجناة أثناء واقعة القتل العمد. 

كما شملت الأدلة المقدمة للمحكمة، وفقا للمصدر، ذاكرة سعتها 16جيجا بايت تحتوي أدلة صادمة تثبت تورط قيادات في محور تعز العسكري. 

وقال المصدر، إن الأدلة تضمنت أيضا، تسجيلات لمكالمات صوتية بين الجنود المنفذين وقادة في محور تعز العسكري، بعضها تحتوي على فضائح جنسية؛ لإذلال الجنود حتى لا يتراجعون عن تنفيذ المهمة. 

وأوضح المصدر، أن الفيديوهات التي استلمها رئيس المحكمة أظهرت مرتكبي الجريمة بالصوت والصورة، في واقعة القتل بمسرح الجريمة وهم يقومون بإطلاق الرصاص الحي على المجني عليهما الأشعري والذبحاني، ومن ثم قيامهم بنهب سيارة المحافظ نوع ميتسوبيشي والتوجه بها بمعية ناجي الشطاف إلى منزل عبده نعمان الزريقي. 

وبحسب المصدر، فإن محامي محور تعز العسكري اعترض على ما تم تقديمه من أدلة بذريعة عدم الاستدلال بها، فرد عليه رئيس الجلسة: “قدم ما تريد من طعون بالمكتوب وأعطاه مهلة الى الجلسة القادمة لتقديم الدفوع وما يمكن إضافته، قبل حجز القضية للنطق بالحكم، في الوقت الذي قال فيه محامي أوليا الدم “سنأتي بشهود عيان للتأكيد على صحة ما ورد في الأدلة”. 

مصدر مقرب من أو أولياء الدم، استغرب رفض قيادات في محور تعز العسكري المثول أمام القضاء، وعدم احترام قرارات المحكمة في الجلسات الماضية، مشيراً إلى أنه يتوجب على نيابة استئناف تعز والشرطة العسكرية القيام بدورها في إحضار قيادات المحور المطلوبين للمثول أمام المحكمة. 

وكانت المحكمة، قد أجلت عقد جلساتها للنظر في القضية للعديد من المرات، قالت مصادر مطلعة إن مرد التأجيل خلال الفترة السابقة بسبب تعرض رئيس المحكمة لتهديدات من جهات نافذة. 

زر الذهاب إلى الأعلى