وزير الداخلية يبحث مع نظيره المصري تعزيز التعاون الامني بين البلدين.. ويتناول أوضاع الجالية اليمنية بمصر
بحث وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان، مع وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق سبل تعزيز التعاون الامني بين البلدين، في ظل التحديات التي تشهدها منطقتنا العربية في ظل التدخلات الايرانية السافرة في العديد من الدول العربية وتنامي ظاهرة الارهاب والتطرف.
وناقش اللواء حيدان مع الوزير المصري اوضاع الجالية اليمنية المقيمة في مصر والتي تزايد عددها في السنوات الاخيرة نتيجة الاوضاع التي تعيشها بلادنا منذ انقلاب المليشيا الحوثية، وسبل تقديم المزيد من التسهيلات لها في ظل هذه الظروف، مشيداً بما قدمته وتقدمه جمهورية مصر من تسهيلات لاشقائهم اليمنيين.
واستعرض وزير الداخلية مع نظيره المصري مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية وجهود ومبادرات السلام الدولية والاقليمية في بلادنا، و رفض المليشيا الحوثية الإرهابية لها، واستمرار تصعيدها العسكري على محافظة مأرب وقصف الاحياء المدنية ومخيمات النازحين بمختلف انواع الاسلحة الثقيلة.
وتطرق الوزير حيدان الى ما تشكله هذه الجماعة من تهديد حقيقي لامن ممرات الملاحة الدولية، واستخدامها للجزر المترامية والشواطئ اليمنية في عمليات تهريب السلاح والمخدرات والاتجار بالبشر، منوهاً بضرورة وجود تعاون اقليمي ودولي ومن اجل وقف هذه التهديدات.
وأشار وزير الداخلية الى قضية حوض صافر العائم وما يمثله من تهديد بيئي خطير على كافة الدول المشاطئة للبحر الاحمر في ظل تعنت المليشيات الانقلابية ورفضها السماح للفريق الاممي المكلف بمعاينة الخزان وتقييم الاضرار والبدء بعملية الصيانة، مؤكداً بان حالة الخزان قد وصلت الى مرحلة سيئة تنذر بحدوث كارثة بيئية في أي وقت، وعلى المجتمع الدولي ودول الاقليم المعنية ضرورة التحرك للضغط على المليشيا الانقلابية لتفادي الكارثة.
من جانبه اكد وزير الداخلية المصري على موقف مصر الثابت والداعم للشرعية الدستورية ووحدة اليمن وسلامة اراضيه، والداعم لكافة جهود تحقيق السلام الشامل والدائم وفقا للمرجعيات المتفق عليها، مؤكداً بأن مصر كانت وستظل داعماً رئيسياً للشعب اليمني وستقف معه في كل الظروف التي يمر بها.
حضر اللقاء سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية الدكتور محمد علي مارم.