مقالات

الى قيادات سلطات تعز

الى قيادات سلطات تعز حاولوا ولو لمرة واحده بان تتعاملوا مع القضايا كرجال دولة او انصاف رجال دولة .
بداية اقسم باني حريص كل الحرص على ان اختزل الادلاء بالاقوال والردود والتوضيحات ووثائق الاثبات والنفي داخل جدران ومحاضر وسجلات مكاتب ومقرات الدوائر الرسمية المختصة : ( المحافظة . الامن . المحور . البحث . النيابة . القضاء . )  في شأن مجريات التحقيقات في قضية محاولة اغتيالي والقضايا الاخرى المصاحبه لها وبما فيها قضايا الاعتداءات البلطجية ومحاولات النهب والسطو  ضد ارض مؤكلي  د. امين احمد محمود الواقعة في منطقة الضباب من قبل المدعو فؤاد فاضل _ مدير قسم شرطة الحصب وعصابته .. والتي واجهتها طيلة 3 اشهر ماضية باجراءات قانونية  عبر الجهات الرسمية دون الكتابة او النشر حولها رغم تعسفات الاستهداف السياسي وتصفية الحسابات والتي بدت واضحه في استغلال المعتدي لسلطة منصبه في الامن ونفوذ قرابته كاخ غير شقيق لقائد المحور وتعمد بعض الجهات الامنية التواطئ معه وتوفير الغطاء لاعتداءاته …ومع كل ذلك التمست للجميع العذر وسلامة النوايا وحرصت على الاستمرار في متابعة سير جميع تلك القضايا وفق طرق قانونية عبر الجهات الرسمية بعيدا عن النشر والتشهير الاعلامي والخوض في المناكفات .. 
ولكن بعض قيادات تعز الرسمية وابواقها الاعلامية للاسف تبدو يوما بعد اخر بانها ترفض مطلقا القبول بفكرة الانتهاج المؤسسي في التعامل مع القضايا ولم تستطع ان تستوعب مسمى مسؤل دولة ولم تحاول مجرد محاولة ان تكون انصاف او اشباه رجال دولة لتنتهج المؤسسية كسلوك بديل لسلوك ماضي حوش الحواري والعصابات الصبيانية ..
فكثيرا ما نحاول التعامل معهم كمسؤلين الا انهم سرعان ما ينزلقون من على كراسي مواقعهم المسؤلة الى قيعان مستنقعات العفن بحثا عن مناكفات اعلامية بتلفيق اكاذيب تسقطهم في الوحل وتكشف حقيقتهم المتقزمة  .
 الجمعة قبل الماضية 18/6/2021 اصدر اعلام شرطة امن تعز بيان الغباء بشأن واقعة العدوان الارهابية التي ارتكبت ضدي من قبل مسلحين اثناء مروري بخط الحبيل حي الجامعة منطقة الدحي حيث تضمن البيان اكاذيب وشهادة زور اسقطتهم في الوحل واكتفينا حينها بنشر توضيح والعودة مجددا للالتزام بمتابعة القضية لدى الجهات الرسمية بعيدا عن نشر التحقيقات والوثائق والتوظيف الاعلامي والسياسي .. 
اليوم الاحد 27/6/2021  على طريقة سقوط اعلام الامن قبل اسبوع سقط اليوم ناطق اعلام محور تعز العسكري العقيد عبدالباسط البحر  منحدرا من على كرسيه كقيادي مسؤل لدى محور تعز الى موضع متدني في قاع مستنقع اكاذيب عفن المناكفات الاعلامية ادنى بكثير من تلك الاسماء والمسميات الفسبكية المستعارة بما يؤكد مدى رفضه القاطع للمؤسسية وعدم احترامه للاجراءات القانونية في التعامل مع القضايا الجنائية والامنية والشرعية وبما يوحي ايضا  بان قيادة المحور التي هو ممثلا لها كجهة متواطئة ومتستره على جرائم الاعتداءات المتورط فيها الجاني وعصابته …
حيث اوضح البحر في منشور له اليوم على صفحته بالفيسبوك في سياق هجومه ضد جامعة تعز بان قيادة جامعة تعز اصدرت بيان تتضامن فيه مع سمسار الاراضي . باشارة منه الى بيان التضامن الصادر من رئيس الجامعة في اطار سلسلة البيانات الصادرة من قبل الاحزاب والنقابات والمنظمات والمؤسسات وعدد من قيادات الدولة تجاه حادثة الاعتداء الارهابي الصادرة ضدي من قبل مسلحين كان يتوجب على قائد المحور بصفته نائب رئيس اللجنة الامنية ان يوجه اوامره بسرعة ضبط الجناة وكان يتوجب على البحر كناطق باسم الجيش ان يدين الحادثة ويتوعد بمحاسبة مرتكبوها لا ان يطلق اتهاماته ضد الضحية .
وفي الصدد ذاته فاني ارفق بهذا النشر بعض الوثائق ك أشارات فقط لتأكيد مدى سقوط بعض قيادات تعز في مستنقعات الوحل .ففي الوثيقة الاولى اوامر قضائية وتوجيهات امنية وضبطية تؤكد للبحر بان عبدالله فرحان ليس بسمسار اراضي كما زعمت ولكنه جبهة قانونية قضائية يواجه بلطجة مليشيات نهب الاراضي وللتذكير يا بحر ففي منتصف رمضان بعثت لك برسالة وقلت لك اريد الاتصال ضروري بقائد المحور خالد فاضل بشان قضية هامه تمس اسمه وسمعته ولا نريد ان نجعلها للمناكفات وعلينا ايصالها اليه شخصيا ليتخذ هو نفسه فيها اجراء… وقلت لي حينها بانه يغير ارقام تلفوناته وانك ستخبره . ولكنك للاسف لم تفعل وستجد يا بحر في الوثيقة الثانية افادة رسمية تسقط مزاعمك واكاذيب بيان الامن السابق وتدين ذاك الامير المدلل .  وستجد في الاخرى دعوى مقدمة الى المحكمة وانصحك ان تنظر الى الاسم المدعى عليه وستعرف بان اوامر المحكمة صدرت لضبطه وعصابته .ارجو ان تحترموا الاجراءات القانونية وتدعوا القضايا القانونية والشرعية تسير عبر قنواتها الرسمية ولا تجبروني مجددا على الردود فهناك الكثير من الوثائق والرسائل التي تسقط الكثيرين في الوحل ونؤكد باننا نحتفظ بها .وبالمناسبة فاذا كان بيان التضامن في قضيتي من قبل رئاسة الجامعة قد ازعجك فاوعدك بان بيان في الحادثة نفسها من قبل الامم المتحده سيسرك لاحقا فارجوا ان تكونوا رجال دولة .

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى