وزير الصحة البريطاني دعا المواطنين، بمسوح راهب ورع، للتباعد وعدم التلامس بالأيدي لدرء الوباء، ثم كشفت صور مسربة للوزير الناصح بالتباعد وهو يقبل بحميمية “مساعدته”.
قضية ما زالت تداعياتها قائمة حتى اللحظة التي أكتب فيها هذا البوست، في كل وسائل الإعلام واروقة السياسة، تدعوه للاستقالة وتضغط على رئيس الحكومة لإقالته، لأنه يفعل على الضد مما ينصح به ويقول، وأخيراً السبت، تحت إصرار الرأي العام استقال.
في اليمن التفت حولك، من يتحدث بأكثر من رطانة أبواب النجاح امامه مشرعة.
في اليمن جميع المرتفعات تتحدث خلال صلوات الفروض الخمسة، عن الصدق والنظافة، فيما يسكنها عقلية ناهب ومكب قمامة وبيارة وسخ.
هات مسؤولاً من العيار ما دون المتوسط، لا يملك أراضي بمساحة إمارة موناكو ودولة الفاتيكان.
لا رأي عام هنا ولا أحد يستقيل.