اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةالمجلس الانتقالي الجنوبيشبوةعدنمحليات

بيان هام لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي حول شبوة “تفاصيل”

شبوة لن تكون حاضنة لمليشيا الإخوان والقوى الإرهابية المتحالفة معها

قالت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، إن محافظة شبوة “لم ولن تكون حاضنة للتواجد الإخواني المرفوض جملةً وتفصيلاً”.

جاء ذلك خلال اجتماعها الدوري، اليوم الإثنين، برئاسة عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس، بحضور وزراء الانتقالي في الحكومة، ومحافظ عدن أحمد لملس، اطّلعت فيه على طبيعة التطورات التي تشهدها محافظة شبوة.

وحيا الاجتماع، المسيرات والحشود الجماهيرية الرافضة لسياسة القمع والملاحقة للناشطين الجنوبيين وقيادات الانتقالي في المحافظة من قبل مليشيات الإخوان والقوى الإرهابية المتحالفة معها، التي وصلت إلى حد اقتحام التجمع الجماهيري في عبدان بالمدرعات والأطقم العسكرية ومحاصرة الحشد.

وأكدت هيئة الانتقالي، على أهمية قراءة الدلالات السياسية التي جسدتها فعالية الانتقالي في شبوة، داعية التحالف العربي والمجتمع

الاقليمي والدولي إلى رفع الحصار الإخواني عن شبوة الثائرة في وجه الإرهاب والقتل، مؤكدة في الوقت ذاته أن “محاولات تلك المليشيات الإرهابية فرض واقع ديمغرافي جديد على حساب أصحاب الأرض والقضية والهوية الجنوبية لن يكتب لها أي نجاح”.

وبارك الاجتماع قرارات اللواء عيدروس الزُبيدي، بتعيين قيادتين جديدتين لألوية الإسناد والدعم، والحزام الأمني، وتنظيم عملهما، في إطار إعادة هيكلة القوات الجنوبية على أسس علمية حديثة، وفتح المجال للتأهيل والتدريب أمام مختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية.

وفي معرض مناقشتها لملف الخدمات، أكدت الهيئة على أهمية إنجاز المهام ذات الصلة وفقاً للبرنامج التنفيذي ومقررات اجتماعات الهيئة والمواعيد المتفق عليها بهذا الخصوص تباعاً.

وفي ذات السياق، قيّمت الهيئة سير العمل في الوزارات من حصة المجلس، مؤكدة أهمية انتشالها من الأوضاع المتردية وتقديم النموذج الأفضل على مستوى الأداء والتعامل بجدية وفقاً للقانون مع الملفات المتصلة بالفساد والتسيب والإهمال وتعطيل عمل مؤسسات الدولة.

وكانت اللجنة الأمنية الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح في محافظة شبوة، أصدرت، بياناً وضحت فيه ملابسات الأحداث التي شهدتها منطقة “عبدان” في مديرية نصاب، وقالت إن رجال الأمن أفشلوا “مخططات إجرامية تهدف لجر المحافظة إلى مستنقع الفوضى والعنف”، الأمر الذي أعده ناشطون جنوبيون توجهاً واضحاً من قبل قوات الإخوان لاقتحام مكان إقامة الحشد الجماهيري في عبدان، ومنع إقامة الفعالية.

وأوضح بيان اللجنة الأمنية أن ما حدث مساء الجمعة وصبيحة السبت الفائت في منطقة عبدان بمديرية نصاب كان بسبب “قيام عناصر مسلحة بإطلاق النار بكثافة ومن أسلحة متنوعة مستهدفةً قوات اﻷمن المرابطة في مواقعها وإدراكا من رجال اﻷمن لضرورة إيقاف مثيري الفتنة والتخريب والحفاظ على أمن وسكينة المنطقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى