القرار الحوثي بتأميم بنك التضامن هو بسبب مليار ريال سعودي، دفعها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعم اليمن في مواجهة الربيع القطري التركي في 2012، فاستولى عليها عبدربه منصور هادي وحطها بحساب شخصي باسمه في بنك التضامن.. هذه فضيحة كبرى.
راح هادي وجابها بالطائرة من الرياض يومها.
* * *
لم يشفع لبيت هائل سعيد أنعم أن إيرادات تعز السنوية لصالح الحوثي 130 مليار ريال.
تجار الشمال كلهم، حتى اليوم يمولون الحوثي ويمدون عنفه بكل ما يحتاج على أمل أنه سيسقط كل شيء إلا تجارتهم.
وسيفقرهم واحداً واحداً.. وسيعود الشمال إلى ثالوث الفقر والجهل والمرض، بأيدي الحوثي لخدمة إيران.
* * *
الله يرحمك يا بردوني.. كان ينتقد الدولة فكيف إذا عاش إلى زمن الحوثي؟
صار الشمال في عهد الحوثي بلا اقتصاد ولا نظام سياسي.
لم تستطع أي ظروف معاقبة الشمال كما فعل الحوثي ويفعل حالياً.
* * *
نحن الشماليون نشارع عيال “عبدالملك الحوثي” بكل خضوع.
أهانتنا الشرعية وكشفت ظهرنا، لا نشعر بأي سند مستحق، فمن حمى دمه وقفز يقاتل أعاده حلفاء التحالف باسم الشرعية متشرداً يخوض معاركه في الهواء.
الشمال بحاجة إلى صوت يأمن عليه مظلمته في مواجهة “عبدالملك” وإلا سيتحول مجرد شكوى في ملف مشرف.
* * *
ماذا سيعمل المجتمع الدولي، وهو يتعامل مع مَنْ على الأرض؟
المعرقل عنده سيكون الذي ما معه سيطرة على شيء.
وهذا ليس صكاً للحوثي، هو سيقفل على اليمن ليسد اليمنيون هم والحوثي، وسيكون يعمل عقوبات ويزيد وضع الناس سوءاً.
العالم لن يقبل بالحوثية، لكنه لن يعمل بدلاً عن شرعية مهترئة.
* * *
كل قطعة ملابس فاخرة يشتريها أي يمني يقول إنه يحارب لأجل قضيته، سواءً كان يقاتل لأجل الحوثي أو يقاتل ضده.. هي شهادة ارتزاق.
قطرة الدم التي تسيل في جبهتك أيها المتفاخر تلعنك إلى يوم الدين.
* * *
تربيت في مجتمع ناصري، في حبه للزعيم جمال عبدالناصر، وحين انضممت لجماعة الإخوان عشت صراعاً كبيراً مع ما يقوله أبي وما تقوله الجماعة عن جرائمه ضدهم.
وحين استظل إخوان مصر بحزب الشعب خضعوا لناصرية الكاتب الكبير عادل حسين، رحمه الله، فانتصر عبدالناصر على أكاذيبهم.