اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةثقافة وفنمحليات

اليمن تتحول لحديقة أغانٍ تجتاح وتشعل شبكات التواصل الاجتماعي احتفاءً بيوم الاغنية اليمنية “1يوليو”

‏تفاعل يمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي، مع الحملة الشعبية واعتماد 1 يوليو رسمياً، يوم الأغنية اليمنية، بعد أن أصدرت الحكومة قراراً يقضي بدعم تخصيص هذا اليوم للاحتفاء بالأغنية اليمنية كنوع من تعزيز الهوية وحماية التراث والفن اليمنيين، في مواجهة الحملة الشرسة التي أطلقها الحوثيون لمنع الغناء في الأفراح بمناطق سيطرتهم.  

وعن يوم الأغنية اليمنية، غرد السياسي الصحفي، نبيل الصوفي عن المخا، ‏وقال: 

في المخا فنان شعبي وحيد.. 

مغترب تعلم العود وهو في السعودية، يكسب رزقه من شاحنة نقل يملكها، وحين يأوي الى بيته يمنح روحه بعض السكينة. 

وفي الدريهمي آخر، نازح يجمع اليوم تبرعات لشراء عود بعد تكسر عوده السابق. 

سأحتفل بيوم الفن مع ابن المخا، ونزور ابن الدريهمي. 

تهامة بلادنا المجهولة.  

وقال الناشط والكاتب محمد المقبلي، إنّ تخصيص الشباب اليمني يوماً للاحتفاء بالأغنية “يعد واحدة من مفاجآت الروح الحيوية في الشعب الجمهوري اليمني الذي يرى في الأغنية اليمنية أمراً متعلقاً بالقومية اليمنية، أكثر من مسألة ترف جمالي سلواني”.  

ووصف المقبلي منع الحوثيين للغناء بـ”الجريمة المعنوية التي تستهدف الهوية اليمنية”، مضيفاً: “تؤكد نقوشنا رقينا الفني التاريخي والفن هو أحد المفاعلات المهمة في تراكمنا الحضاري”.  

وتغنى محمد السيد بالدان الحضرمي، ‏أن تكون يمنيًا ليس شرطًا أن تحمل هوية الإثبات، يكفي أن تتوشح الدان الحضرمي، وتتزين بالتواشيح الصنعانية. وتزهر مع نغم الشرح العدني. وقال: أن تكون يمنيًا يكفي أن تحمل في قلبك أغنية تشبه سهول الأرض وتاريخها العريق.  

وقالت غدير طيرة عن الفنان الكبير أبو بكر سالم، ‏لم يلتقه أغلب اليمنيين على أرض الواقع، ولكن صوته وأغانيه موجودة في بيت كل يمني، هو نبي فننا، سيكبر أبناؤنا وسيحبونه مثلما أحببناه، وسلطنا على تقسيماته في ظبي اليمن، وزرعنا العنب في مواسم ليست له، لم نعذب أحبابنا لكي لا نترك المكلا.  

ونشر مصطفى غليث، فيديو لمرأة يمنية ريفية تغني بصوت شجيّ، وكتب: ‏المرأة اليمنية فنانة بالفطرة، هذه المرأة تغني بأريحية ولا تعلم أن ابنها يوثق هذه اللحظة النادرة. صوت شجي يفتح القلب، دفع الحشائش والأشجار لتتراقص طربًا لصوتها الذي غطى الوادي برهافته.  

المؤلف الموسيقي محمد القحوم اعتبر، في حديث له عن المناسبة، هذا الحراك اليمني خلال الفترة الراهنة “دليل على الوعي الكبير لدى الجيل الحالي بأهمية الفن والأغنية والتراث في اليمن بشكل عام وللعالم بشكل جيد”.  

وفي أوهج تغريدة لـ حساب “رأى وكفى”، حيث نشرت مقطعا غنائيا بيوم الأغنية اليمنية، لسجينة في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، وكتبت: 

‏‎سنتين تمامًا وأنا مخبية هالأُغنية بصوت البنت الصنعانية وغنّتها داخل السجن المركزي… حان الآن وقت الظهور.  

ونقب كل مغرد عن الأغنيات المفضلة لديه وأعاد نشرها على مواقع التواصل، مؤكدين أنه ‏لا فن يعلو على الفن اليمني، ويستحق أن يخصص له يوم من كل عام. 
 

زر الذهاب إلى الأعلى