اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةجبهاتمأربمحليات

الإمارات تدافع عن مأرب وتقدم دورا بارزا بالتصدي لمليشيات الحوثي رغم غدر “الإخوان”

تساهم المقاتلات الإماراتية في التصدي لميليشيا الحوثي، ذراع إيران في البلاد، والتي تحاول دخول مدينة مأرب، منذُ أشهر، وفق ما أعلن التحالف العربي، في مايو الماضي، حيث قال إن وجود القوات الإماراتية يتركز حاليا مع قوات التحالف في التصدي جواً للميليشيات الحوثية في الدفاع عن مأرب. 

ويعتقد مراقبون، بأنه لولا وجود المقاتلات الإماراتية التي تساند قبائل مأرب جواً ضد الميليشيات، لكان الوضع مختلفاً بالمحافظة. 

واعتبر الكاتب السعودي، فهد ديباجي، أنه لولا “طائرات التحالف لكان الحوثي قد ابتلع مأرب مثل نهم والجوف”. 

‏وليست هذه المرة الأولى، التي تساهم فيها أبوظبي في دحر الحوثيين عن مأرب، إذ كان للقوات الإماراتية دور بارز في تحرير المحافظة من الحوثيين، صيف 2015، وقدم الجيش الإماراتي 52 شهيداً من منتسبيه دفاعاً عن المحافظة، كما كان له الدور أيضاً في حمايتها من الصواريخ البالستية حينما نصب الدفاعات الجوية “الباتريوت”. 

وعلى الرغم من الحضور الإماراتي البارز في معارك مأرب، إلا أن إخوان اليمن، ما زالوا يشنون حملات التشويه الممنهجة التي تستهدف أبوظبي في اليمن، من ميون، إلى سقطرى، إلى المخا، إلى كذبة السيطرة على الموانئ والمطارات. 

ويعتقد سياسيون، أن مزاعم إخوان اليمن ضد الإمارات، هدفها صرف الأنظار عن تآمرهم مع الحوثي، فيما يرى آخرون أن هذا العداء، جاء نتيجة لكشف خططهم وتلاعبهم منذُ ما قبل عاصفة الحزم. 

‌‏وقال الناشط وضاح بن عطية، إن دولة الإمارات قدمت أكبر دور في المحافظات التي تحررت من الحوثي، وفجور إخوان اليمن معها، مع سقوط الألوية بيد الحوثي في الجبهات التي يشرف عليها الإخوان، وفتحهم صراعا مع كل من يقاتل الحوثي، دليل على أنهم يحمون الجماعة الموالية لإيران. 

وكانت الإمارات قد شاركت في تحرير عدن، والساحل الغربي، ومأرب، من الحوثيين، كما كان لها الدور الأكبر في القضاء على الإرهاب بالمحافظات الجنوبية. 

زر الذهاب إلى الأعلى