المكلا – خاص:
عبر الصحفي عماد الديني رئيس مؤسسة مراقبون للإعلام المستقل عن صدمته من كذبة الشفافية المزعومة لدى مؤسسة فريديريش إيبرت الألمانية وتغاضيها عن الفضيحة الموثقة لتورط ممثلها بورشة التديب التي نظمتها مؤسسته الإعلامية حول أساسيات الصحافة الاستقصائية ل٢٠ صحفي وصحفية بحضرموت خلال الفترة من ٥ – ١٠ يوليو الماضي بالمكلا، بالاحتكار الشامل لتنفيذ الورشة، بعد تأخيره تسليم العقد الخاص بشروط تنفذيها من قبل الشريك المحلي، حتى يتمكن من تحديد كل إجراءات التنفيذ وممارسة كل صلاحيات تحديد المتدربين والمدربين وبرامج ومكان التدريب والسكن والتغذية وكل الاستحقاقات والمصروفات المالية الخاصة بالورشة،بإستثناء المواد القرطاسية والأدوات الصحية الوقائية ولوحة البنر التي استولى على مستحقاتها إلى اليوم، رغم تسليمه الفواتير الخاصة بقيمتها.
وقال الصحفي الديني رئيس تحرير صحيفة اخبار حضرموت، في توضيح صحفي للرأي العام، أنه اضطر لرفع مذكرة تفصيلية شاملة معززة بالأدلة، إلى الايميل الرئيسي لمؤسسة فريديريش ومكتبها الإقليمي بلبنان وممثلها غير المقيم، عما حدث في ورشة المكلا من مخالفات واحتكار وسوء تنظيم واستغلال للثقة الممنوحة منها لممثلها محمود قياح (حسان) ، بعد اصراره على التدخل الاحتكاري المخالف لكل شروط بروتوكول التعاون المفترض توقيعه بين رئيس مؤسسة مراقبون للإعلام المستقل والممثل غير المقيم لفريدريش، بعد تعمده تأخير العقد حتى لا يعرف فحواه وشروطه ولكي يتمكن من فرض واقع امر قسري لكل أجندة تنفيذ الورشة وبرامجها التدريبية ومدربيها وأغلب متدربيها وصولا لتحديده فندقا خارج المكلا، بعد الاتفاق المسبق منفردا مع إدارته، على منحهم مستحقات التسكين والتغذية مقابل حصوله على جناح رقم ٤١١ مجانا له وعائلته وتغذية خاصة لهم طوال اسبوع الورشة وخصم قيمة القاعة التدريبية المحدد سعرها بعقد المشروع ب٦٠٠ دولار لتذهب لصالحه مع فارق خمسة دولارات على كل غرفة محجوزة كسكن للمدربين والمتدربين وغرفة منظمي الورشة عن كل ليلة بشرط حصوله على فواتير وهمية من مدير الفندق بأن قيمة حجز كل غرفة بالليلة الواحدة ٤٥ دولار، وهو مادفع إدارة الفندق إلى تسليم القاعة لمنظمة أخرى ونقل الورشة لقاعة خاصة بتعاطي القات خارج الفندق ويوما اخر بصالة مطعم للفندق، دون احترام للورشة والمدربين والمتدربين ومراعاة لمكانة الجهة المنفذة والممولة لمشروع الورشة.
وطالب الديني من قيادة مؤسسة فريديريش العالمية المحترمة، التأكد بنفسها اليوم من إدارة الفندق التي لديها عناوينه،كم هي المبالغ المرحلة في نظام الفندق لكل غرفة ووجبة وقيمة جناح رقم ٤١١ خلال أيام تنفيد الورشة.
وتعهد الديني بتحمل كامل المسؤولية القانونية والمهنية والاخلاقية، عن أي اتهام كاذب أو سوء فهم وقصور بكل ما ذكره أعلاه وفي مذكرته المعززة بثلاث نسخ من العقد المعدل، والمبالغ التي استرجعها من الموازنة ورفض اي توقيع على تلك العقود، الا بعد تصحيح المبالغ وتوضيح بيانات التنظيم والجهة المنفذة حقيقة وتحديد مسؤولية صرف موازنة الورشة،انطلاقا من المبادئ العملية والقيم المهنية لمؤسسة مراقبون للإعلام المستقل، وبعد استقصائها صحفيا لإجراءات وخطوات سير تنفيد الورشة ومراجعة المبالغ النهائية المقيدة لصرفيات الورشة، حسب فواتير الترحيل النهائي للنظام المحاسبي للفندق.
واستغرب الديني من اضطرار مؤسسو عالمية بحجم فريديريش إيبرت الى التزام الصمت والتغاضي عن فضيحة مخالفة لكل قيمها ومبادئ الشفافية المنصوص عليها في كل بنود عقود مشاريعها بينما تنفذ باليمن خلافا لذلك وباعتراف ممثلها بكل تفاخر وأمام من يمكنها الرجوع إليهم، أن هذه هي الطريقة السليمة التي يدير بها مشاريعها باليمن منذ ١٤ عاما،لقناعته ان اغلب الشركاء المحلين باليمن لا يفهمون فحوى عقود المشاريع المكتوبة بالإنجليزية مايضطرهم إلى توقيعها بعجالة ارضاءا لممثل فريديريش ومقابل وعود بورش عمل أخرى مقبلة، خلافا لما حصل مع مؤسسة مراقبون للإعلام المستقل التي رفضت مثل هذه الممارسة الاستغلالية واصرت على تعديل العقود وفق إجراءات سير وتنظيم الورشة، وتوضيح الحقيقة لمن يهمه الأمر اولا، حرصا على انجاح سير الورشة التدريبية واستفادة المتدربين منها، وحتى لا تذهب موازنتها المالية، هباء منثورا وتتهم مراقبون باساءة الثقة الممنوحة لها كشريك كحلي لفريديريش والتسبب بفشل تنظيمها.
َوفيما يلي نص مذكرة التوضيح المعززة بالوثائق المرسلة بتاريخ ٢٣يونيو٢٠٢١م إلى المكتب الرئيسي والاقليمي لفريديريش، من ايميل رئيس مؤسسة مراقبون للإعلام المستقل، بالعربية والإنجليزية والالمانية، دون أن نجد اي رد أو تفاعل وكان لسان حالهم يقول:كل الحال من بعضه.. وكنتم خذوا ماعرض عليكم ووقعوا واسكتوا كمايفعل غيركم.. والسلام..
رد الهدية..