طالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بالعدالة للطفلة اصباح واعادوا فتح ملف قضيتها مجددا
وقال ناشطون ان هناك مستجدات في قضية الطفلة الضحية إصباح مهدي التي قتلت على يد أسرتها؛ حيث أمر القاضي بالإفراج عن القتلة بعد ضغوط من قبل الأب الذي دبر وخطط وأمر بالقتل للإفراج عن القتلة ودفع أموال لأجل الإفراج عن القتلة خاصة الأخ الأكبر صديق، مع تهديد الأب للاخوة غير الأشقاء أخوة إصباح من الأب بالقتل.
ووقعت الجريمة في صنعاء مديرية صعفان عزلة بني جرين قرية محل الزيبه.
وروى ناشطون قصة الطفلة اصباح وجاءت القصة
بان القاتل صِ ي م أبلغ والده المغترب في السعودية بأن أخته إصباح (يتيمة الأم) تحب شاب أسمة س ر فما كان من الأب المجرم إلا أنه أعطى كافة الصلاحيات لولده بأن يؤدب أخته كما يريد وعليه فقد قام الاخ القاتل صديق بامر أخوته بحبس اختهم و بدء مسلسل التعذيب من ضرب بالعصي والاسلاك وكسر لمفاصلها وفي الاخير أحضر الأخ القاتل س م علبه سيبر ماكس (من اكثر المبيدات الحشرية فتكا وسميه) واجبر أخته على شربه وكل ذلك يتم توثيقة بالصوت والصوره وارساله الى القاتل الرئيسي والدهم والذي كان يشرف بسادية على كل تفاصيل الجريمة.
ماتت اصباح بتاثير السم فحاول إخوتها إظهار الجريمة وكانها انتحار فقاموا بتعليقها الى سقف البيت.
وعندما قرر اخوتها دفن اختهم الضحية رفض اهل القريه دفنها في مقبره القرية.
حضر البحث وأخذ الجثة الى الطبيب الشرعي الذي أثبت أن الفتاة عذراء.. كما تم إستدعاء الشاب س ر واستجوابه عن حقيقه علاقته بإصباح وقد قال انه لا يعرفها.
وطالب النشطاء بإعتقال الأب القاتل ليتم محاكمته بتهمة القتل العمد
