اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةجبهاتمحليات

ورد الان: الجيش والمقاومة تقترب من مركز محافظة البيضاء وقيادات الحوثي تفر بعائلاتها ومسلحيها يبيعون أسلحتهم في الأسواق والشوارع

كشفت مصادر محلية خاصة أن عدد من قيادات مليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة البيضاء فرت من مدينتي البيضاء  ورداع ومديريات الطفة والسوادية والشرية والعرش مع أسرها باتجاه مدينة ذمار والعاصمة صنعاء ومحافظة عمران تحسباً لسقوط مناطق جديدة في يد قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي باتت على مقربة من مركز المحافظة. 

وأشارت المصادر إلى أن فرار تلك القيادات الحوثية مع أسرها  يأتي بالتزامن مع العملية العسكرية التي أطلقها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يساندهم قوات من ألوية العمالقة تحت إسم”النجم الثاقب” والتي استعادة مناطق شاسعة خلال أقل من يومين في جبهات الصومعة والزاهر ال حميقان وذي ناعم كبدت فيها المليشيات الانقلابية خسائر كبير في العدة والعتاد..  

واكدت المصادر أن من أبرز القيادات الحوثية التي فرت من محافظة البيضاء مع أسرها “العوسجي” و” ابو ساجد براش” و “ابو الزهراء الحسني” و” ابو راكان” و “ابو تراب حاشد” و” ابو الحسنيين” و”ابو حمزه الأعرج”  وغيرهم؛ ما دفع بعدد من مسلحي المليشيات الذين تم تجنيدهم للقتال مع الجماعة إلى بيع أسلحتهم الشخصية في أسواق بيع السلاح بمبالغ زاهدة كردة فعل لهروب تلك القيادات. 

 وعلى صعيد متصل تتبادل القيادات الحوثية في محافظة البيضاء الاتهامات فيما بينها حول سبب الهزائم والخسائر الفادحة التي تعرضت لها خلال المواجهات الأخيرة التي شهدتها جبهات الصومعة والزاهر ال حميقان وذي ناعم؛حيث اتهمت القيادات المحسوبة على مشرف الجماعة حمود شتان مشايخ ووجهات اجتماعية من أبناء البيضاء تم تعيينه في مواقع حساسه بالخيانة والتنسيق والتواصل مع قيادات الجيش الوطني والمقاومة وهو ما فتح الطريق أمام القوات المهاجمة لاجتياح والسيطرة على مناطق شاسعة ما كانت لتسقط بهذه السهولة لولا الخيانة… 

 فيما اتهمت قيادات حوثية من أبناء المحافظة من ال الهدار والسقاف والريامي والنيب وادريس مشرف المحافظة حمود شتان والقيادات المحسوبة عليه بعدم التعاون مع القيادات الميدانية في جبهات الصومعة والزاهر ال حميقان وذي ناعم والتخلي عن واجبها في تعزيز من تم محاصرتهم في مواقع قربة بالزاهر والشبكة بالصومعة ما جعلهم لقمة سائغة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية بهدف إفشال تلك القيادات..بالإضافة إلى منعها من وصول الأسلحة والعتاد والذخائر”قناصات وقذائف اربي جي وصواريخ حرارية ومعدلات شيكي وذخائر متنوعة”  التي تم إرسالها من محافظة ذمار إلى المواقع المتقدمة في خطوط المواجهه ووضعها في أحد المواقع المكشوفة في منطقة قربة ما جعلها هدفا وغنيمة سهله للجيش الوطني والمقاومة الشعبية… 

 وبحسب المصادر فإن قيادات المليشيات الحوثية في صنعاء قامت باستدعاء مشرف عام البيضاء “حمود شتان” الليلة بصورة مستعجلة للتحقيق معه حول الأحداث الأخيرة؛ ما دفع الأخير إلى اصطحاب عدد من مشائخ البيضاء الموالين للجماعة منهم الشيخ القبلي والوهبي وابوصريمه والعقبي معه لتعزيز موقفه عند القيادة في صنعاء… 

من جهة أخرى قالت مصادر محلية أن مليشيات الحوثي تقوم بزيارات مكثفة إلى مناطق قيفه والعرش والرياشية والشرية وصباح في محاولة منها لجمع وحشد مقاتلين جدد من تلك المناطق لمواجهة قوات الجيش والمقاومة والزج بهم في المحرقة وهو ما قوبل بالرفض؛ ففي إحدى قرى قيفه وأثناء حديث أحد الحوثيين وطلبه مقاتلين للمشاركة في مواجهات البيضاء رد عليه أحد الحاضرين قائلا” ذي نقول انك جيت تقول لنا انكم دخلتوا مأرب وان حيث جيت عندنا تبى منا نتقاتل بيننا البين يا اهل البيضاء هيا كيف ذي تسوونا يا ابوهاشم  عادي شي معكم عقول تشتوها ثأرات قبلية بين أبناء المحافظة والله ما قد وقعت هيا زل ذا الحديث محد با يجي ولا احنا مجانين تدخلونا جحر الحمار” لتحدث بعدها ملاسنات داخل المجلس اضطر فيها القيادي الحوثي إلى مغادرة المجلس غاضبا وهو يقول ” احنا ذي ندافع ونقاتل على شان كرامتكم وانتوا مش حق كرامة” فرد عليه أحد الحاضرين قائلا “سكونها اذوتكم وكثر الله خيركم أما كرامتنا هي مصانة” فقام أحد المتحوثين من ال قير ولحق بالقيادي الحوثي وحكمة بالبندق حقه؛ فقال له أحد الحاضرين “على ويش ذي تحكمه محد غلط عليه يا قيري خلك الفضول والله انها من ايدك إلى صابرك”؛ وهي ألفاظ دارجة اعتاد أبناء القبائل على الحديث بها في هكذا مواقف. 

زر الذهاب إلى الأعلى