أصيب القيادي الحوثي، حسين العزي بالصدمة التي أخرجته عن طوره، عقب سحق القوات الحكومية لعناصرهم في البيضاء والخسارة الثقيلة التي منيت بها مليشياتهم هناك .
وكانت اول ردة فعل للقيادي الحوثي بان نعت القبائل التي ثأرت على الحوثيين وشاركت بالقتال انهم تكفيريين ودواعش.
وقال العزي، الذي ينتحل صفة نائب وزير الخارجية بحكومة الانقلابيين بصنعاء، في تغريدة على صفحته بتويتر “القاعدة وحلفاؤها يتلقون في البيضاء ومأرب ضربات قاسية وموجعة” حد زعمة
واضاف، إن هذا الدعم المكشوف والإسناد العلني للإرهابيين قد أغلق كل الخيارات وحفز شعبنا العظيم على مواصلة الكفاح المسلح حتى سحق آخر وكر من أوكار هذه التنظيمات الظلامية بدءا بمأرب الحبيبة وانتهاءا بكل تراب الوطن الغالي، حسب وصفه .
يا تري هذا مع تكبد وخسارة المليشيات الحوثية الارهابية خسائر فادحة في مأرب دون ان تحرز اي تقدم يذكر على الارض، مقارنة بالخسائر التي تجرعتها، المليشيات في أطراف مأرب.
و تواصل القوات الحكومية التقدم في البيضاء وسط تكبيد المليشيات خسائر فادحة في العتاد والارواح .