اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةالمجلس الانتقالي الجنوبيعدنمحليات

رئيس المجلس الانتقالي في خطاب 7-7: الجنوب اصبح يمتلك من القوة ما يؤهله لفرض خياراته في الحرب والسلم

قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، إن “شعبنا في محافظتي شبوة، والمهرة، ووادي حضرموت مازال يُعاني مرارة الظلم وجبروت الاحتلال وإرهابه”. 

وحيا الزُبيدي، في خطاب له ألقاه اليوم الأربعاء، بمناسبة ذكرى السابع من يوليو (ذكرى اجتياح قوات النظام السابق مدن الجنوب في حرب صيف 1994)، نضال أبناء شبوة وحضرموت والمهرة، وصمودهم وشجاعتهم في رفضهم للاحتلال، حسب تعبيره. 

وتوعد الزُبيدي، بتخليص المواطنين في هذه المحافظات من “تلك الجحافل وأذرعها الإرهابية، وحتى تمكينهم من إدارة أنفسهم أمنيا، وإداريا، وعسكريا، وإنهاء كل صنوف الهيمنة، والاستلاب، ونهب الثروات”. 

وأوضح، أنه “لا جنوب من دون حضرموت، وشبوة، والمهرة، ولا يمكن أن تكتمل انتصارات الشعب إلا بخلاص وادي وصحراء حضرموت ومحافظتي شبوة، والمهرة من الاحتلال ومليشياته”. 

وأضاف، أن “اتفاق الرياض الذي رعته السعودية ومشاركة فاعلة من دولة الإمارات، جسّد حقيقة الصراع الراهن في اليمن، بين كيانين أحدهما جنوبي، والآخر شمالي، وشكّل محطة محورية هامة، للوصول إلى طاولة العملية السياسية الشاملة”. 

وتابع: أن الجنوب اليوم، أصبح بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي يمتلك من القوة، ما يؤهله لفرض خياراته في الحرب والسلم، وبما يمكنه من مجاراة ومواجهة السيناريوهات كافة”. 

وإذ شكر الزُبيدي، كافة الجهود الخيرة التي بذلتها السعودية. جدد التأكيد على استعدادهم الكامل لاستكمال مباحثات تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض. 

كما جدد مطالبته، في الوقت ذاته، من السعودية “ممارسة مزيد من الضغوط، على الطرف الآخر (الحكومة) لإيقاف التصعيد بكافة أشكاله وأنواعه، ووقف الغطرسة والصلف اللذان تجسدهما قوى عابثة تحت لواء الشرعية، لعرقلة تنفيذ الاتفاق وإغراق الجنوب في مستنقع الصراعات والأزمات المتناسلة، بهدف استمرار تفردها في نهب ثروات الجنوب وخيراته واضطهاد شعبه، لا سيما في وادي حضرموت، والمهرة، وشبوة، التي تشكل عصب اقتصاد البلاد”، حسب ما أورده في الخطاب. 

وقال: “لهذا نُجدد دعوتنا لإنهاء العبث الجاري في شبوة، ووادي حضرموت والمهرة، التي يتم العبث بها وإدارتها من قبل قوى بعينها بعيدا عن سلطة حكومة المناصفة في العاصمة عدن”. 

وأذ جدد “العهد والوعد في الانتصار لقضية الجنوب. قال: “لا سلام مستدام في الجنوب واليمن، والمنطقة، إلا بإحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة”. 

وأردف: أن مسيرة شعبنا النضالية مازالت متوهجة، وثورة التحرير مستمرة ولن تتوقف حتى تطهير كل شبرٍ من وطننا الجنوبي الحبيب”. 

كما أشار إلى أن الناس تنعم اليوم “بالحرية في عدن، ولحج، وأبين، والضالع، وحضرموت، وسقطرى بعد قطع أيدي المحتل، منها” حد قوله. 

زر الذهاب إلى الأعلى