ورد الان: انتفاضة القبائل تتوسع إلى أربع مديريات والقتلى والأسرى بالعشرات بينهم شيخ وقائد بارز وإعلان النفير العام “تفاصيل أرعبت الحوثي”
الاشتباكات تتوسع والقبائل تدمر 13 طقم وألية عسكرية وتأسر قائد حملة الحوثيين..
تشهد محافظة الجوف، انتفاضة قبلية مسلحة ضد ميليشيات الحوثي، المدعومة إيرانياً، في أربع مديريات بينها مدينة الحزم عاصمة المحافظة، على خلفيات انتهاكات ومضايقات حوثية بحق أبناء القبائل.
وأكدت مصادر محلية، أن قبائل “دهم وآل نوف وآل حسين، وآل صقرة الشولان” أعلنت النفير والقتال ضد ميليشيات الحوثي في مديريات “المطمة والمتون والغيل” إلى جانب مدينة الحزم، وقامت بقطع الطريق الرابط بين صنعاء والجوف في وادي “الخارد” في المطمة، فيما قامت قبائل آل حسين بقطع الطريق الرابط بين عمران وصعدة من جهة مديرية الغيل.
وأكدت مصادر لـ”يمن الغد” مقتل 13 عنصراً من مليشيات الحوثي وإعطاب عدد من الأطقم التابعة لها وأسر قائد حملتها في المواجهات الدائرة مع قبائل دهم وذو حسين وبني نوف في منطقة “المطمة” والتي خلفت أيضا 4 قتلى من القبائل بينهم الشيخ سعيد الأهفل.
ونفذت قبائل الجوف كمينا محكما ضد رتل قتالي للحوثيين في منطقة “معيمرة” بمديرية المتون كان في طريقه لتعزيز عناصرهم في الجوف، ما أدى لتدمير 13 آلية قتالية ومصرع 10 حوثيين وإصابة ثلاثة، وأسر أربعة آخرين، وذلك بعد ساعات من اندلاع مواجهات بين قبائل نوف وال حسين، ضد عناصر الحوثي في مديريتي المطمة والغيل.
يذكر أن انتفاضة قبائل الجوف تتركز في مديريات قريبة من ريف العاصمة صنعاء، ومحافظة عمران، وفي حال تم دعمها من قبل القوات الحكومية والتحالف العربي ستقود إلى أحد أهم معاقل الحوثيين في العاصمة وعمران، وتقطع طرق الإمداد مع محافظة صعدة.
وكان الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة في الجوف التابعة للحكومة المعترف بها دولياً، ربيع القرشي، وجه رسالة إلى قيادات الجيش اليمني والتحالف العربي، حثهم فيها على استغلال الفرصة لتحرير الجوف بالتزامن مع انتفاضة القبائل التي أغلقت جميع المنافذ بين الجوف وصنعاء وعمران.
وأكد القرشي على أهمية اغتنام هذه الفرصة إن كانت لدى قوات الجيش التحالف العربي نية لتحرير المحافظة، مشيراً إلى أن حسم المعركة اليوم أسهل من الغد في الجوف.