دفعت ميليشيا الحوثي الارهابية، جبهتها في مديرية الزاهر، صباح اليوم الخميس، بأكثر من 1000 عنصر حوثي مسلح بعد يومين من قرارها منها وسيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية عليها.
وأكدت مصادر ميدانية أن ميليشيا الحوتي حاولت بكل قوتها تحقيق أي اختراق حتى وصلت إلى مركز مديرية الزاهر عبر الخط العام، من أجل التقاط صور ترفع بها معنويات مليشياتها.
وبحسب المصادر فإن الميليشيا أولت الصور والفيديو المنشور على قناة المسيرة ومواقع التواصل الاجتماعي إهتماما أكبر من البقاء على الأرض.
وفسرت المصادر هذا الاهتمام الحوثي بأنه يسهل عليها حشد أكبر عدد من المقاتلين، حيث تستمر الميليشيا في جر مقاتليها إلى حتفهم في كل جبهة بالكذب والزيف. وقد أعلن الجيش الوطني التعامل مع عناصر ومجاميع حوثية حاولت استعادة بعض المواقع التي خسرتها مؤخرا بمديرية الزاهر.
هذا وذكرت مصادر ميدانية عديدة أن عشرات الجثث الحوثية تملأ شوارع وأزقة مركز مديرية الزاهر بعد ساعات من المعارك الطاحنة التي قضت فيها قوات الجيش والمقاومة على انتفاشة ميليشيا الحوثي الإرهابية، التي زعمت السيطرة على مرکز مديرية الزاهر.
وفي ذات السياق افادت مصادر ميدانية أن طاقم قناة المسيرة الذي قام بتصوير الفيديو والتقط الصور التي بثتها قناة المسيرة لتؤكد لعناصرها السيطرة على مركز مديرية الزاهر ليساعدها ذلك في استمرار حشد عناصرها إلى حتفهم في معارك عبثية، أن هذا الطاقم الآن صار أسرى مع قوات الجيش الوطني ورجال المقاومة.