الرئيسيةانتهاكات المليشياتشبوةمحليات

تحذيرات من استمرار اعتقال منتسبي النخبة بشبوة

اثارت الانتهاكات التي يتعرض لها منتسبي النخبة الشبوانية في سجون قوات الامن الخاصة، استياء ناشطون حذروا من انها تخل بالاستقرار السياسي لمحافظة شبوة.
ودعا الناشطون إلى الإفراج عن اثنين من المعتقلين لدى سلطات محافظة شبوة، بعد مضي نحو 200 يوم على اعتقالهم بذريعة إخلالهم بالأمن والاستقرار.
وأكدوا أن “أحمد ناصر قردع بن سريع الهلالي” و”ناصر بن عاطف الهلالي” لا يزالان معتقلين منذ مطلع العام الجاري، على خلفية انتمائهما لقوات النخبة الشبوانية، لافتين إلى أن مصادر في سلطات شبوة المحلية كانت قد أشارت إلى أن الاعتقال يأتي لأسباب متعلقة بالإخلال بالجانب الأمني دون أن يتم تقديمهم إلى المحاكمة.
وأفادوا أن “أحمد ناصر قردع” قد مضى على اعتقاله نحو 195 يوماً فيما مضى على اعتقال “ناصر بن عاطف” نحو 135 يوماً دون أن تقدم السلطات أي إثباتات على تورطهم في عمليات استهدفت الجانب الأمني، مؤكدين أن انتماءهما السياسي هو السبب الأبرز لتعرضهما للاعتقال من قِبل قوات الأمن الخاصة التي يقودها “عبدربه لعكب”.
وكانت قوات الامن اعتقلت “أحمد ناصر الهلالي” مطلع العام الجاري بعد ترويع أُسرته في مدينة عتق خلال عملية مداهمة لمنزله بعد منتصف الليل، وفي مطلع مارس اعتقلت القوات الجندي في النخبة الشبوانية “ناصر بن عاطف” إلى جوار 10 أفراد من قوات النخبة الشبوانية في نقطة عياذ بمديرية جردان، بعد خروجهم من معسكر العَلَم لقضاء الإجازة.
وفي بيان سابق لها، أشارت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة الموالية لحزب الاصلاح أن الاعتقالات التي استهدفت المنتسبين للمجلس الانتقالي وقوات النخبة الشبوانية تأتي رداً على تورط أولئك في اختلالات أمنية ومحاولات لنسف حالة الاستقرار في المحافظة، ما أثار سخرية ناشطين أكدوا أن الدافع الرئيس لتلك الاعتقالات تتعلق بالانتماء السياسي للمعتقلين ومعارضتهم سلطات هادي وما أسموها “جماعة الإخوان” التي تسيطر على مراكز القرار

زر الذهاب إلى الأعلى